واصل المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي، خطف الأضواء بحدثين مثيرين للجدل خلال 24 ساعة، فبعد طرده من مران فريق بريشيا اتجه مباشرة للمشاركة في مظاهرة ضدّ العنصرية، ولدعم تظاهرات جورج فلويد.
وتوجه بالوتيلي، صباح الثلاثاء، إلى مران بريشيا متذيّل الدوري الإيطالي، لكن النادي رفض السماح له بالدخول ردا على تمرّده، بعد أن تغيّب عن تدريبات سابقة بدون إذن.
وفي مساء نفس اليوم، شوهد نجم ميلان ومانشستر سيتي السابق في مظاهرة بميدان "بياتسا ديلا فيتوريا"، للمطالبة بحقوق المواطنين من أصول أفريقية، في أعقاب مقتل الأميركي فلويد.
ونشر بالوتيلي صورة له على "إنستغرام" رفقة شقيقه وبعض الأصدقاء خلال المظاهرة، وكتب تعليقا يقول: "لا عدالة، لا سلام، لا عنصرية"، ونال هذا الموقف إعجاب الكثيرين، رغم الاستياء من تصرفاته في الجانب الرياضي.
ولم يعلق بريشيا على تصرف بالوتيلي حتى الآن، لكن النادي يبدو في طريقه لإنهاء علاقته بالمهاجم المشاغب، بعد موسم مخيب لم يساعد خلاله الفريق للبقاء تحت أضواء الكالتشيو، بسبب مشاكله الانضباطية المتكررة.
— Martha Leah Nangalama (@mlnangalama) June 10, 2020
|