وكانت هذه أول مباراة بالدرجة الأولى في إسبانيا بعد توقف لثلاثة أشهر بسبب وباء فيروس كورونا، الذي كان سبباً في تأجيل كل المستجدات الرياضية لتجنب انتشار العدوى.
عشرة تبديلات
أجرى الغريمان عشرة تبديلات استغلالاً لتغيير قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لتجنب إرهاق اللاعبين بعد توقف طويل، وقال يولن لوبيتيغي مدرب أشبيلية عقب "الديربي" "لو لم نقم بخمسة تبديلات سينهي كل فريق اللقاء بتسعة لاعبين".
بدلاء في المدرجات
مع زيادة التبديلات يمكن لكل مدرب استدعاء التشكيلة بأكملها، ومع عدم وجود أماكن كافية بمقاعد البدلاء صعد البعض للجلوس في المدرجات، مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
غياب الجماهير
أقيم "الديربي" لأول مرة بدون جماهير بسبب الوباء، رغم أنّ "الليغا" شهدت في السابق مباريات بدون جماهير، لكن لأسباب أمنية أو انضباطية لا صحية. ومن الممكن أن تتغير الصورة في الجولات الأخيرة بالسماح بحضور عدد محدود من المشجعين، بعد انحسار الفيروس.
توقف للشرب
بسبب درجات الحرارة المرتفعة توقفت المباراة في الدقيقتين 30 و75 للسماح للاعبين بشرب الماء والتقاط الأنفاس، لكن لكل لاعب زجاجة خاصة لتجنب العدوى.
تكريم الأبطال
في الدقيقة 20 من المباراة، تعالت أصوات التصفيق لتكريم أبطال الفرق الصحية والأمنية ممن كافحوا الفيروس، وسمع التصفيق عبر مكبرات الصوت، وسيتم ذلك بكل مباراة.
الصحافة ممنوعة
لم يتم السماح للصحافيين أو للمصورين بالتواجد على أرض الملعب، أو خلف المرمى، وغابت المقابلات الصحافية بعد المباراة، بينما سمح لهم بالجلوس في الصفوف الأولى بالمدرجات.
قفازات لحاملي الكرات
ارتدى حاملو الكرات قفازات وأقنعة خلال المباراة، مع استبعاد الأطفال من المشهد.
مقصورة شبه خالية
اقتصر عدد المسؤولين في مقصورة كبار الزوار على أربعة أشخاص فقط في "الديربي"، هم رئيس ونائب رئيس الناديين.
المصافحة ممنوعة
لم يتمكن الفريقان من التصافح بالأيدي قبل أو بعد المباراة على عكس التقاليد الثابتة، كما تم تنظيم خروج اللاعبين من الملعب على دفعات لتقليل الاحتكاكات.
احتفالات افتراضية
احتفل لاعبو اشبيلية بالانتصار أمام مدرجات خالية في مشهد مقتبس من الدوري الألماني، تعبيراً عن الاحترام للجماهير الغائبة.