يقترب موعد حفل جائزة "الكرة الذهبية"، ليزداد معه حجم الترقب، والتوقعات حول هوية المحظوظ بنيل الاعتراف العالمي، بينما يسارع عشاق الأرقام لوضع إحصائيات المرشحين، والتدقيق في كل الخطوات التي ساروا عليها خلال الموسم الماضي.
ويبدو النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في أفضل حالاته للتتويج بالجائزة، بفضل عدد من الأسباب، التي جعلته ينال أكبر عدد من التوقعات، حسبما نشره موقع "سكواكا" البريطاني، الخاص بالإحصائيات.
لقب ومُنقذ برشلونة من الفضائح
كانت بداية موسم ميسي رائعة، بنجاحه في تحقيق لقب كأس الملك الإسباني، عندما كان يحمل ألوان نادي برشلونة، ثم أعاد ناديه في الصراع على اللقب، رغم الظروف الصعبة التي واجهها، ومشاكله مع الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو.
وجاء اللقب الذي حققه النادي والنتائج في نهاية الموسم لتُنقذ "البلاوغرانا" من فضيحة كبيرة، تجعله يحتل مرتبة متأخرة جداً، خلف عديد الأندية التي تقل عنه قوة، لكن ميسي جنّب زملاءه ذلك، بفضل أهدافه ومستوياته العالية.
تتويج تاريخي مع الأرجنتين
وعاش ميسي أجمل لحظاته الكروية على المستوى الدولي، بعدما نجح في التتويج بطلاً لكوبا أميركا، كأول كأس يحملها بثوب منتخب "راقصي التانغو"، وهو اللقب الثاني في الموسم، جعله من بين أبرز المرشحين لنيل الكرة الذهبية.
وبعدها قرر ليو الرحيل صوب باريس سان جيرمان، وترك برشلونة الذي قضى معه 22 عاماً، لكنه لم يفقد متعة اللعب، وواصل تألقه بالدوري الفرنسي.
كرة سابعة.. موعد لدخول التاريخ
يحلم "البرغوث" في تحقيق إنجاز غير مسبوق، ليكون أول لاعب يحقق الكرة الذهبية سبع مرات، كأكثر لاعب فوزاً بها، ليتفوق على غريمه التاريخي، البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويُدرك منظمو الحفل العالمي أن نجاح ميسي في بلوغ هذا الرقم سيكون تاريخيا في سجل الجائزة، لأن لاعباً من قيمته ومشواره سيزيد من قيمتها، ويجعل المنافسة عليها كبيرة جداً، وتحديا يرفع سقف طموحات اللاعبين الشباب لبلوغ هذ الرقم.