فشل الهلال في حصد اللقب الخامس في تاريخه بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، عقب خسارته في إياب النهائي السبت أمام نظيره أوراوا ريد دياموندز الياباني بهدف، إثر التعادل ذهاباً بهدفٍ لمثله.
وساهمت 3 أسباب في خسارة الهلال لقب أبطال آسيا، بعدما كان بطل النسخة الماضية:
شوطٌ من أصل 3
صحيحٌ أن الهلال سجل هدفاً في مباراة الذهاب عن طريق سالم الدوسري، لكنّه لم يظهر بمستواه المعهود، وكان بإمكانه لو قدّم وجهه الحقيقي أن يحسم اللقاء من أرضه قبل السفر إلى اليابان، أما في الإياب، فقد قد كان الشوط الأول مميزاً من لاعبي المدرب رامون دياز وغاب عنهم التوفيق، لكن في الشوط الثاني ورغم السيطرة، لم يكن الفريق فعالاً وفشل في الظهور بأفضل صورة، لا سيما خطّ الهجوم الذي لم يكن فعالاً البتة.
صمود وتنظيم من أوراوا
لا يمكن التقليل مما قدّمه فريق أوراوا ريد دايموندز الياباني، وذلك بعد التنظيم الدفاعي المميز الذي أظهره فريق المدرب البولندي ماسيج سكورزا، حيث أظهر لاعبوه التزاماً بخطته طوال الدقائق الـ90 ذهاباً وإياباً، ولعب على الهجمات المرتدة لإدراكه بأن إمكانياته أقل من الهلال على الورق، فاستطاع الصمود بالناحية الدفاعية من خلال تقليل عدد الأخطاء، ليخرج بشباك نظيفة إياباً.
أخطاءٌ وغياب مهم
لعبت الهفوات دوراً كبيراً في خسارة الهلال لقب أبطال آسيا. خلال المباراة الأولى في السعودية، حصل خطأ مشترك من المدافع علي البليهي الذي أعاد الكرة إلى حارس مرماه، لكنها غالطته بعد أن أساء تقديرها، واصطدمت بالقائم الأيمن لتعود إلى المهاجم الياباني شينزو كوروكي، حيث استطاع هزّ الشباك. وفي الإياب، استطاع النرويجي ماريوس هوبراتين لعب كرة رأسية داخل منطقة الجزاء بكل أريحية من دون تغطية دفاعية، لتتجه الكرة صوب مرمى المعيوف، فحاول اللاعب أندري كاريلو إبعادها لكنه أساء التقدير، ليهزّ شباك فريقه بالنيران الصديقة.
من جانب آخر، كان لغياب سالم الدوسري، صاحب هدف الذهاب واللاعب الفعّال في تشكيلة الهلال، دور مهم في عدم التسجيل في الإياب، وذلك إثر تلقيه بطاقة حمراء في الدقيقة الـ86 من المباراة الأولى.