واصل نادي ليفربول بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب مسلسل إضاعة النقاط في الموسم الحالي بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما اكتفى بالتعادل السلبي، السبت، أمام مُضيفه إيفرتون، ضمن منافسات الأسبوع السادس من "البريميرليغ".
وبعد التعادل في ديربي الميرسيسايد، بات المدرب الألماني يورغن كلوب في ورطة حقيقة، وكتيبته بقيادة نجمه المصري محمد صلاح لم تجد الحلول، لكن هناك ثلاثة أسباب حقيقية لمعاناة "الريدز" في الموسم الحالي من الدوري الإنكليزي.
خسارة لقب الأبطال
وشكلت الهزيمة التي تعرض لها ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا، على يد منافسه ريال مدريد الإسباني بهدف نظيف في استاد فرنسا في 28 مايو/ أيار الماضي، بداية المعاناة لرفاق النجم المصري محمد صلاح.
وأثّر فقدان الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا على نفسية لاعبي ليفربول، الذين كانوا قريبين من عدة ألقاب في الموسم الماضي، لكنهم وجدوا أنفسهم بالنهاية يفقدون فرصة الحصول على "البريميرليغ" ولقب المسابقة القارية.
رحيل ساديو ماني
يعد رحيل ساديو ماني ضربة موجعة للمدرب يورغن كلوب، لأن النجم السنغالي كان يُعد أحد أبرز المهاجمين في تشكيلة ليفربول طوال السنوات الماضية، وشكل مع صلاح ثنائياً مرعباً، الأمر الذي تسبب بخلل كبير بخط المقدمة في الموسم الحالي.
صحيح أن إدارة ليفربول سارعت إلى الحصول على خدمات عدد من اللاعبين في "الميركاتو" الصيفي، وعلى رأسهم الأورغواياني داروين نونيز؛ لكن رحيل ساديو ماني ألقى بظلاله على "الريدز"، وهذا ما ظهر بعد مضي 6 أسابيع على انطلاق "البريميرليغ".
النقاط المهمة
أضاع ليفربول 9 نقاط من أصل 18 نقطة في أول 6 أسابيع من الموسم الحالي من الدوري الإنكليزي الممتاز، وهي خسارة كبرى جداً، لأن كتيبة يورغن كلوب لم تواجه حتى الآن أي نادٍ كبير في المسابقة المحلية، على غرار مانشستر سيتي وتشلسي.
ليفربول تعادل في 3 مواجهات أمام فولهام وكريستال بالاس وإيفرتون (على التوالي)، وخسر أمام مانشستر يونايتد (2-1)، في حين حقق انتصاراً عريضاً على بورنموث (9-0)، وفوزاً صعباً بشق الأنفس على نيوكاسل يونايتد (2-1)، ما ينذر حتى الآن بموسم صعب ينتظر يورغن كلوب ونجومه.