لم يكن قرار إدارة النادي الأهلي المصري بإقالة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني، عبر استخدام ورقة فسخ التعاقد المبرم بين الطرفين مفاجأة كبيرة للجماهير الرياضية، في ظل الأحداث المتلاحقة، التي شهدتها أروقة الفريق الكبير.
وجاء إعلان إقالة النادي الأهلي للمدرب الجنوب أفريقي، بيتسو موسيماني، بعد فشل الجلسة الأخيرة، التي جمعت المدير الفني مع محمود الخطيب رئيس الفريق وحسام غالي عضو المجلس، في التوصل إلى اتفاق حول عدة ملفات كروية.
ويتصدر أول أسباب الإقالة في رفض موسيماني فكرة إضافة أية عناصر في الجهاز الفني المعاون له، يتصدرها تعيين مدرب عام جديد، بعدما رشح حسام غالي عضو المجلس تعيين رضا شحاتة المدير الفني السابق للجونة مساعداً للجنوب أفريقي، الذي اعتبر الأمر تحجيماً لصلاحياته في النادي، وإدارة ملف الكرة ورهن استمراره في الاجتماع برفض طلب الإدارة.
وظهر سبب ثان في الإسراع من جانب إدارة الأهلي في رحيل موسيماني يتمثل في رفض المدرب الجنوب أفريقي لشرط جديد من الإدارة يتمثل في إضافة بند في عقده المبرم مع الفريق يمنع المدير الفني من الإدلاء بأية تصريحات صحافية أو الظهور في برامج دون موافقة الإدارة.
وكان موسيماني، قد خرج في أكثر من مناسبة ببرامج تلفزية، وكشف عن قيام الإدارة باتخاذ قرارات دون الرجوع له، منها إعارة محمود عبد المنعم كهربا إلى هاتاي سبور التركي، والتعليق على رحيل لاعبين مثل أحمد ياسر ريان وناصر ماهر.
ويظهر سبب ثالث كان وراء القرار المثير لإدارة الأهلي، ويتمثل في فقدان بيتسو موسيماني سحره من حصد البطولات الكبرى، بعدما خسر معه الأهلي لقب بطل دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربي بهدفين مقابل لا شيء في المباراة النهائية للمسابقة القارية مؤخراً، وتعرضه لانتقادات جماهيرية كبيرة، خاصة في ظل تراجع ترتيب الأهلي في جدول ترتيب الدوري الممتاز في الموسم الحالي إلى المركز الثالث وخسارته العديد من النقاط السهلة.