يلاقي منتخب شباب العراق نظيره الياباني، الأربعاء، في نصف نهائي كأس أمم آسيا، وذلك بعد فوزه على نظيره الإيراني في ربع النهائي بهدف دون رد، وانتصار اليابان على منتخب الأردن بهدفين دون مقابل.
ويدخل "ليوث الرافدين" المواجهة، وهم متسلحون بثلاثة عوامل مهمة من أجل عبور عقبة "الكمبيوتر" الياباني وبلوغ المشهد الختامي، بعد نجاحهم في خطف بطاقة العبور لمونديال الشباب الذي سيقام في إندونيسيا.
السلاح الأول، هو حافز عبور عقبة نصف النهائي والمحاولة للظفر باللقب القاري الذي غاب عن الخزائن العراقية لمدة 23 عاما، حيث كان أخر لقب لـ"ليوث الرافدين" في نسخة عام 2000 بإيران بقيادة المدرب عدنان حمد، حيث قابل في النهائي اليابان وحقق الفوز بهدف عماد محمد، المدرب الحالي لشباب العراق.
السلاح الثاني، هو خط دفاع وحارس مرمى مميز، حيث في 4 مواجهات، تقلبت الشباك العراقية هدفين فقط، مع تألق حامي العرين حسين حسن، إضافة إلى المستوى الاستثنائي للمدافع آدم طالب، المرشح لجائزة أفضل مدافع في المسابقة المقامة حاليا في أوزبكستان.
أما العامل الثالث، فهو استعادة كتيبة المدرب الشاب عماد محمد، نجمها شربل شمعون، الذي تعرض للطرد في اللقاء الافتتاحي أمام إندونيسيا، ليتم حرمانه لـ3 مباريات، بقرار من الاتحاد الآسيوي، حيث غاب عن لقاء أوزبكستان وسورية ومن ثم إيران في ربع النهائي.