أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم، الأسبوع الماضي، عن تعاقده مع المدرب الحسين عموتة من أجل قيادته في الفترة المقبلة. ووقع الاتفاق بعد أن وافق الفني المغربي على التحديات التي تنتظره، خاصة أن المهمة لن تكون سهلة مستقبلاً.
ولا يزال منتخب "النشامى" يبحث عن استعادة المجد بعد أن عاشه مع جيل ذهبي قاده المدرب المصري الشهير، محمود الجوهري، وهذا بوجود لاعبين مميزين يتقدمهم المحترف في صفوف نادي مونبلييه الفرنسي، موسى التعمري ومواهب أخرى واعدة.
-
هدف على المدى الطويل
وتقف أمام عموتة مجموعة من التحديات المهمة، حيث يطمح عشاق المنتخب الأردني إلى رؤيته متأهلاً لنهائيات كأس العالم 2026 بعد رفع عدد المنتخبات، على أن ينطلق السعي وراء هدفه المحدد على المدى الطويل في أواخر العام الجاري عبر التصفيات الآسيوية المؤهلة.
-
كأس آسيا لبداية العودة
ورغم أنّ مشروع المدرب المغربي يتطلب بعض الوقت، يبقى نجاحه في تشكيل قائمة مثالية يقودها المتألق موسى التعمري ضرورة قصوى في الوقت الحالي، خاصة مع اقتراب موعد انطلاق كأس آسيا المقررة مطلع عام 2024 في دولة قطر، وهي البطولة التي ستكون بمثابة فرصة لتقديم منتخب بطموحات جديدة.
-
بوصلة الكرة المحلية
واشتهر الحسين عموتة بخبرته الكبيرة في التعامل مع اللاعبين المحليين، حيث سبق أن قاد المنتخب المغربي المحلي للتتويج ببطولة أمم أفريقيا للمحليين 2020، كما يجيد التعامل مع اللاعبين الخليجيين بفضل تجربته في قطر رفقة نادي السد، وهو الذي نال لقب مدرب الموسم عام 2013، لتضع هذه المعطيات أمامه تحدياً مهماً ليكون بوصلة الكرة المحلية الأردنية، ودليلاً يستفيد اللاعبون والمدربون من خبرته لإعطاء دفعة قوية لأندية الدوري المحلي.