3 عوامل جنبت التونسي منذر الكبير الإقالة من تدريب الرجاء المغربي

فشل الرجاء المغربي في الصعود إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أفريقيا، بعدما اكتفى بالتعادل السلبي أمام الأهلي المصري من دون أهداف، السبت الماضي، على ملعب محمد الخامس، في إياب الدور الربع النهائي لنسخة الموسم الحالي.  

وغادر ممثل الكرة المغربية هذه المسابقة صاغراً، بعدما كان يمني النفس في البروز والتألق فيها لإنقاذ موسمه، وذلك بعد ضياع عدد من النقاط في منافسة الدوري المغربي، إذ يحتل المركز الخامس برصيد 35 نقطة فقط، بفارق 15 نقطة عن الجيش الملكي المتصدر.

وفي الوقت الذي كان فيه منذر الكبير على وشك الإقالة من منصبه مدرباً، بعد خيبة أمل كبيرة أصابت مكونات الفريق "الأخضر" وجماهيره جراء الخروج من دوري أبطال أفريقيا، قررت إدارة الرجاء تجديد الثقة بالمدرب التونسي، ومعه أعضاء طاقمه التقني، بغرض إتمامه مشروعه مع النادي.

وبالرغم من أن حصيلة منذر الكبير مع الرجاء الرياضي لم ترقَ إلى تطلعات جماهيره، سواء على مستوى النتائج أو المردود الفني للنادي، إلا أن عزيز البدراوي، رئيس الفريق، فضل عدم إقالة المدرب التونسي في هذه الظروف بالذات، لـ3 عوامل أساسية، ويتجلى الأول في منحه فرصة إتمام برنامجه الذي حدده مع إدارة الفريق في بناء فريق منسجم وتنافسي للموسم المقبل، في وقت يرجع العامل الثاني إلى رغبة مسؤولي الرجاء في الحفاظ على الاستقرار الفني إلى نهاية الموسم على الأقل.

كرة عربية

التحديثات الحية

هل دقت ساعة رحيل مدرب الرجاء منذر الكبير بعد الهزيمة أمام الأهلي؟

أما العامل الثالث الذي جنب التونسي منذر الكبير الإقالة، فيتعلق بالمراهنة على مسابقتي "كأس العرش" وبطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، التي سيسعى الرجاء الرياضي للفوز بهما معاً، من أجل الحفاظ على كبريائه.

وكشف مصدر مسؤول في الرجاء الرياضي لـ"العربي الجديد"، الاثنين، عن أن إدارة الفريق تجنبت إقالة منذر الكبير حتى لا تُرغم على أداء مبلغ الشرط الجزائي المتبقي في عقده، إضافة إلى رغبتها في مساعدة المدرب التونسي على التتويج بلقب "كأس العرش"، الذي سيسمح له بالمشاركة في مسابقة كأس الكونفيدرالية الأفريقية الموسم القادم.