شهدت تصفيات يورو 2024 أحداثاً مثيرة للغاية، أدّت إلى نتائج عديدة يمكن التوقف عندها، تحديداً على صعيد بعض الأسماء المميزة التي استعادت توهجها مجدداً، في وقت استفاد آخرون لتثبيت أقدامهم مع أنديتهم.
كريستيانو رونالدو
منذ رحيله إلى بطولة الدوري السعودي وفريق النصر تحديداً، استعاد رونالدو نغمة التسجيل، بعد خيبة كأس العالم وتركه مانشستر يونايتد بعد فترة صعبة جداً.
ومع تجديد الثقة به في المنتخب من قبل المدرب روبيرتو مارتينيز لم يخيب رونالدو الآمال، وسجل 4 أهداف في مباراتين، بواقع اثنين في كلّ لقاء في شباك منتخبي ليختنشتاين ولوكسمبورغ، ليؤكد أنّه يستحق البقاء على رأس مهاجمي بطل أوروبا 2016.
روميلو لوكاكو
في مباراة مهمة ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة "يورو 2024" استطاع روميلو لوكاكو نفض الغبار عنه، بعد الانتقادات التي عاشها في الأشهر الماضية منذ الفشل في كأس العالم وعدم الظهور مع إنتر بشكل جيد، وإمكانية عودته إلى تشلسي بعد انتهاء عقد إعارته، لكن هذه المرة ظهر بنهمٍ كبير وسجل هاتريك أمام السويد.
ماتيو ريتيغي
أثار استدعاء المدرب روبيرتو مانشيني للمهاجم ماتيو ريتيغي (23 عاماً) جدلاً في إيطاليا، إذ يلعب هذا اللاعب في فريق تيغري الأرجنتيني، وهو لا يجيد اللغة الإيطالية حتى ويلعب بعيداً عن القارة الأوروبية. وأسكت صاحب الـ23 سنة كل من انتقد استدعاءه للمنتخب، وهو الذي مثل الفئات السنية للأرجنتين، قبل تمثيل منتخب الأزوري الأول بحكم أصوله الإيطالية، وذلك بعدما سجل هدفين؛ الأول كان أمام إنكلترا رغم الخسارة (2 - 1) والثاني في شباك مالطا بلقاء الانتصار بهدفين نظيفين.
دوسان فلاهوفيتش
سجل اللاعب الصربي دوسان فلاهوفيتش هدفين فقط في آخر 10 مباريات مع ناديه يوفنتوس الإيطالي، لكنه هذه المرة استفاد من الحضور مع منتخب بلاده، حين سجل هدفاً في فوز بلاده على لتوانيا (2 - صفر) وثنائية في شباك مونتينيغرو.
راسموس هويلوند
أكد المهاجم الدنماركي الشاب صاحب الـ20 عاماً، للمدرب جيامبالو غاسبريني أنّه يستحق الاعتماد عليه بشكل دائم في فريق أتلانتا الإيطالي، بعدما سجّل هاتريك في شباك فنلندا بمباراة انتهت (3 - 1)، وثنائية أمام كازاخستان رغم الخسارة (3 - 2)، ويلقى الشاب هويلوند منافسة قوية في فريق أتلانتا الإيطالي المنافس على مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا، من قبل الكولومبي لويس مورييل ومواطنه الآخر دوفان زاباتا.