9 مدربين يطرقون باب مانشستر يونايتد لخلافة تين هاغ

29 أكتوبر 2024
تين هاغ خلال لقاء ويستهام، 27 أكتوبر 2024 (جاستن سيترفيلد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- بعد إقالة إريك تين هاغ، تبحث إدارة مانشستر يونايتد عن مدرب جديد، مع احتمالية تولي رود فان نيستلروي المهمة مؤقتاً.
- تشمل الخيارات الأخرى أولي غونار سولشاير، غراهام بوتر، غاريث ساوثغيت، وتشافي هيرنانديز، مع تفضيل جيم راتكليف لغراهام بوتر.
- تبرز أسماء مثل زين الدين زيدان، توماس فرانك، وروبن أموريم، لكن تواجه الإدارة تحديات بسبب عقودهم أو تفضيلاتهم الشخصية.

كشفت تقارير إعلامية بريطانية عن العديد من المدربين الذين يطرقون باب تدريب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، بعدما بدأت إدارة الشياطين الحمر رحلة البحث عن مدير فني جديد يتولى مسؤولية قيادة الفريق، خلفاً للهولندي إريك تين هاغ (54 عاماً)، عقب إقالته من منصبه بعد رحلة استمرت مع الفريق لمدة موسمين ونصف، وجاء ذلك إثر توالي النتائج المتواضعة للفريق منذ انطلاق الموسم الجاري، آخرها الهزيمة أمام ويستهام يونايتد يوم الأحد المنصرم، ضمن منافسات الأسبوع التاسع من بطولة البريمييرليغ.

ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة ميرور البريطانية، الاثنين، فإن تسعة مدربين مرشحون لخلافة تين هاغ في فريق مانشستر يونايتد، يتقدمهم الهولندي رود فان نيستلروي، الذي سيتولى مسؤولية الإشراف على الفريق مؤقتاً خلال المرحلة المقبلة، ويمكن أن يستمر في هذا المنصب بشكل دائم، علماً أنه انضم إلى الجهاز الفني لليونايتد قبل انطلاق الموسم الكروي الحالي، ويعرف المدرب البالغ من العمر 47 عاماً، النادي جيداً، وهو الذي سبق له أن حمل قميصه بين عامي 2001 و2006، بالإضافة إلى ذلك، يمتلك تجربة تدريبية مع فريق أيندهوفن وتوج معه بلقب كأس هولندا.

وإلى جانب فان نيستلروي، فإن إدارة نادي مانشستر يونايتد تفكر في عودة المدرب السابق، النرويجي أولي غونار سولشاير، إلى منصبه بعدما رحل عنه في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2021، وبقي دون عمل منذ ذلك الوقت، بالرغم من أن اسمه ارتبط بتدريب العديد من الأندية خلال الفترة الماضية، على غرار إيفرتون الإنكليزي وبايرن ميونخ الألماني، ويأتي ذلك بالنظر إلى أن مسؤولي اليونايتد يبحثون عن مدرب بتكلفة أقل، وهو ما ينطبق على المدرب السابق لنادي تشلسي الإنكليزي غراهام بوتر، إذ يُعد عاطلاً عن العمل منذ إقالته من منصبه في شهر إبريل/نسيان 2023، كما أن المالك الحالي لليونايتد، الملياردير البريطاني جيم راتكليف، من أشد المعجبين بطريقة عمله.

وتطول القائمة بوجود أسماء أخرى، على غرار المدرب السابق لمنتخب إنكلترا، غاريث ساوثغيت، خاصة أن العديد من مسؤولي شركة إينيوس معجبون به، لكن مهمة إقناعه لن تكون سهلة، وذلك بعدما أكد أنه سيبتعد عن التدريب لفترة عقب نهاية رحلته مع "الأسود الثلاثة" في الصيف الماضي. كما أن اسم مدرب برشلونة السابق، الإسباني تشافي هيرنانديز، دخل قائمة المرشحين بقوة خلال الأسابيع القليلة الماضية، حتى أن مسؤولي النادي الإنكليزي سبق لهم التواصل معه في أكثر من مناسبة، في محاولة منهم للتوصل معه لاتفاق من أجل تدريب رفاق النجم الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو.

ويُعد المدرب السابق لنادي ريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان، مرشحاً بارزاً لتدريب فريق مانشستر يونايتد، علماً أن اسمه ارتبط بالوصول إلى أولد ترافورد في العديد من المرات، منذ مغادرته النادي الملكي قبل أكثر من ثلاث سنوات، وبالتحديد في شهر مايو/أيار من عام 2021، لكن يبقى إقناعه بقبول المهمة صعباً أيضاً، في ظل تأكيد المدرب ذي الأصول الجزائرية أنه لن يدرب أي فريق في الدوري الإنكليزي الممتاز بسبب عامل اللغة.

من جانب آخر، هناك أسماء أخرى مرشحة لخلافة تين هاغ، أبرزها المدير الفني الحالي لنادي برينتفورد الإنكليزي، الدنماركي توماس فرانك، الذي يحظى باحترام الأندية الإنكليزية الكبيرة مثل تشلسي وليفربول ومانشستر يونايتد، بفضل العمل المميز الذي قام به في البريمييرليغ خلال السنوات القليلة الماضية، لكن التعاقد معه سيكون معقداً بالنسبة لإدارة اليونايتد، نظراً لارتباطه بعقد طويل مع فريق برينتفورد يمتد حتى عام 2027، وهو الأمر نفسه مع المدرب الحالي لفريق إبسويتش تاون، كيران ماكينا، الذي جدّد عقده مع فريقه في الصيف الماضي لأربع سنوات إضافية.

ويُعد مدرب فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، روبن أموريم، واحداً من أبرز المدربين الشباب الذين ينافسون بقوة في الدوريات الأوروبية خلال السنوات السابقة، وقد أثارت طريقة عمله اهتمام العديد من أندية البريمييرليغ، بما فيها ليفربول سابقاً ومانشستر سيتي في الوقت الحالي، وذلك منذ توليه مسؤولية تدريب نادي العاصمة البرتغالية في عام 2020، حيث نجح في تحقيق لقب بطولة الدوري المحلي في مناسبتين، أولاهما في موسم 2020-2021، ثم كرّر الإنجاز نفسه في الموسم المنصرم، بعدما تفوق على العملاقين البرتغاليين، بنفيكا وبورتو.

المساهمون