أثارت لقطة في مباراة تونس وغانا في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط استياء من الجماهير التونسية التي طالبت بمنح ضربة جزاء لنسور قرطاج في الدقيقة 69 بعد لمس الكرة باليد من طرف المدافع الغاني، عندما كانت النتيجة متعادلة سلباً بين الفريقين.
واعتبرت الجماهير التونسية أن منتخبها استحق ضربة جزاء واضحة، تغافل الحكم عن اعلانها بعد أن سدد المهاجم طه ياسين الخنيسي الكرة في اتجاه المرمى، لكن المدافع لمس الكرة بيده عقب انزلاقه وحول الكرة الى ركلة ركنية.
واعتبرت الجماهير التونسية أن منتخبها استحق ضربة جزاء واضحة، تغافل الحكم عن اعلانها بعد أن سدد المهاجم طه ياسين الخنيسي الكرة في اتجاه المرمى، لكن المدافع لمس الكرة بيده عقب انزلاقه وحول الكرة الى ركلة ركنية.
وسادت حالة من الحيرة والتساؤل بين الجماهير التي حملت الحكم مسؤولية الخطأ، لأنه كان قريباً من اللقطة، لكنه طلب مواصلة اللعب رغم محاولة اللاعبين التونسيين ثنيه عن قراره.
وفي هجمة منسقة من الجهة اليمنى تمكن المهاجم التونسي وهبي الخزري من مراوغة المدافع ومرر الكرة بعرضية للمهاجم الخنيسي، الذي سدد الكرة باتجاه المرمى لكن المدافع حرمه من تسجيل هدف افتتاح النتيجة بلمس الكرة بيده.