ليس غريباً أن أبحث لابنتي عن بلد غربي تكمل دراستها الجامعية فيه، نتيجة الأوضاع وحالة الفوضى في بلدنا، لبنان، ومن أجل ضمان فرص وظيفية مناسبة لها بعد تخرجها.
وقد وقع اختيارنا على دولة ألمانيا منذ البداية، لأسباب عدة أولها أنها تقدم نوعية تعليم ممتازة، وثانيها لكونها قريبة جغرافياً من منطقتنا العربية على عكس أميركا وكندا، إضافة إلى استقرارها الاقتصادي الذي يجعل ميزانياتها المصروفة على التعليم والبحث العلمي مرتفعة.
وقد بدأت مرحلة الاستعدادات منذ الآن للتحضير لانتقالها إلى ألمانيا بالرغم من أنه ما زال أمامها سنتان حتى تتخرج من الثانوية وتحصل على الشهادة التي تؤهلها للسفر، ومن خلال البحث والاطلاع وسؤال الأصدقاء ومن لهم تجارب سابقة، وجدنا أن الخطوات التي لا بد من اتباعها هي كالتالي:
1- تعلم اللغة الألمانية، فمن البديهي أن من ينوي الاستقرار والتعلم في بلد ما، أن يتعلّم لغته، ولن تنتظر ابنتي حتى تصل إلى الجامعة وتضطر أن تضيع فصلاً دراسياً أو أكثر لتعلم اللغة، لذلك ستبدأ بأخذ دروس بالألمانية خلال الصيف وعلى مدى السنتين المقبلتين حتى تتمكن منها، مع العلم بأن الجامعات الألمانية تدرس باللغتين الإنكليزية أو الإسبانية، لكنها تنصح بتعلم لغة البلد ليسهل التواصل مع الطلبة الألمان والأساتذة، وخوض مجال التدريب خلال الدراسة والعمل بعدها في حال أراد الطالب العيش والعمل في ألمانيا لاحقاً.
2- اختيار الجامعة المناسبة وفقاً للاختصاص، الذي تنوي دراسته. وهذا الاختيار توافق عليه الجامعة الألمانية وفقاً لثلاثة عوامل: موضوع الاختصاص، من أين حصلت على الشهادة الثانوية، والمستوى التعليمي الذي يهدف إليه الطالب (البكالوريوس والماجستير...).
3- البحث عن الجامعة الحكومية المناسبة، لماذا الحكومية وليس الخاصة؟ لأن نحو 95 في المائة من الجامعات الألمانية حكومية، وكلفتها رمزية بالمقارنة مع التعليم الخاص، وتتراوح بين 100 إلى 500 يورو للفصل الدراسي الواحد، حسب الاختصاص، في حين أن كلفة العام الدراسي في الجامعات الخاصة تصل إلى 20 ألف يورو.
4- على الطالب أن يرسل شهادته للجامعة حتى يتم التأكد من أنها قابلة للمعادلة. فالجامعات الألمانية تشترط أن يكون لدى الطالب مؤهل لدخول التعليم العالي يسمى HZB، يثبت الطلاب عبره خلفيتهم التعليمية أو تأهيلهم المهني.
5- حجز مكان في السكن الجامعي باكراً، لأن كلفة السكن خارج الجامعة أعلى. فمن المهم التنبه إلى أن المساكن الجامعية عددها محدود إجمالاً، وعلى الطالب أن يسرع قدر الإمكان في إنجاز معاملات التسجيل في الجامعة، ليتمكن من حجز مكان له في السكن الجامعي. والسكن الجامعي أقل كلفة من السكن خارج الجامعة، كما أن الاستقرار فيه يخفف على الطلاب الجدد وطأة التنقل.
6- توفير نحو 725 يورو شهرياً لمصروفات الإقامة والأكل (ورسوم الكافتيريا) والكتب والنسخ والانتساب للمنشآت الرياضية والإنترنت والملابس والتنقل بالباص أو القطار وتمضية أوقات الفراغ وغيرها، مع العلم بأن الجامعات الألمانية تعلن على مواقعها الإلكترونية أنها توفر العمل المدفوع للطالب، إضافة إلى فرصة الحصول على منحة دراسية، مما يسدّ جزءاً من التكاليف. والتعرف على تفاصيل ذلك يكون سهلاً من خلال مراسلة الجامعة.
7- الحصول باكراً على تأشيرة السفر إلى ألمانيا (الفيزا). وذلك بالطبع مرتبط بالدول وشروط كل بلد في الحصول على التأشيرة.
8- الاعتماد على المعلومات التي توفرها الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD، وهي شبكة عالمية من المكاتب ومراكز المعلومات، ولديها فروع في الدول العربية منها مصر، تونس، العراق، لبنان، الأردن، الإمارات العربية المتحدة ومناطق السلطة الفلسطينية. فلا بد من الاستفسار عن كل تفصيل ممكن أن يشغل بال الأهل أكاديمياً واجتماعياً. فالسعي لتعليم أحد أبنائنا في بلد أجنبي ليس تفصيلاً، بل مسألة أساسية نقف عندها مطولاً ونشبعها دراسة وتمحيصاً ونجمع أكثر الأدلة الممكنة، التي تؤكد حسن اختيارنا.
9- الاطلاع على المعلومات التي يوفرها الموقع التالي www.study-in.de
وقد وقع اختيارنا على دولة ألمانيا منذ البداية، لأسباب عدة أولها أنها تقدم نوعية تعليم ممتازة، وثانيها لكونها قريبة جغرافياً من منطقتنا العربية على عكس أميركا وكندا، إضافة إلى استقرارها الاقتصادي الذي يجعل ميزانياتها المصروفة على التعليم والبحث العلمي مرتفعة.
وقد بدأت مرحلة الاستعدادات منذ الآن للتحضير لانتقالها إلى ألمانيا بالرغم من أنه ما زال أمامها سنتان حتى تتخرج من الثانوية وتحصل على الشهادة التي تؤهلها للسفر، ومن خلال البحث والاطلاع وسؤال الأصدقاء ومن لهم تجارب سابقة، وجدنا أن الخطوات التي لا بد من اتباعها هي كالتالي:
1- تعلم اللغة الألمانية، فمن البديهي أن من ينوي الاستقرار والتعلم في بلد ما، أن يتعلّم لغته، ولن تنتظر ابنتي حتى تصل إلى الجامعة وتضطر أن تضيع فصلاً دراسياً أو أكثر لتعلم اللغة، لذلك ستبدأ بأخذ دروس بالألمانية خلال الصيف وعلى مدى السنتين المقبلتين حتى تتمكن منها، مع العلم بأن الجامعات الألمانية تدرس باللغتين الإنكليزية أو الإسبانية، لكنها تنصح بتعلم لغة البلد ليسهل التواصل مع الطلبة الألمان والأساتذة، وخوض مجال التدريب خلال الدراسة والعمل بعدها في حال أراد الطالب العيش والعمل في ألمانيا لاحقاً.
2- اختيار الجامعة المناسبة وفقاً للاختصاص، الذي تنوي دراسته. وهذا الاختيار توافق عليه الجامعة الألمانية وفقاً لثلاثة عوامل: موضوع الاختصاص، من أين حصلت على الشهادة الثانوية، والمستوى التعليمي الذي يهدف إليه الطالب (البكالوريوس والماجستير...).
3- البحث عن الجامعة الحكومية المناسبة، لماذا الحكومية وليس الخاصة؟ لأن نحو 95 في المائة من الجامعات الألمانية حكومية، وكلفتها رمزية بالمقارنة مع التعليم الخاص، وتتراوح بين 100 إلى 500 يورو للفصل الدراسي الواحد، حسب الاختصاص، في حين أن كلفة العام الدراسي في الجامعات الخاصة تصل إلى 20 ألف يورو.
4- على الطالب أن يرسل شهادته للجامعة حتى يتم التأكد من أنها قابلة للمعادلة. فالجامعات الألمانية تشترط أن يكون لدى الطالب مؤهل لدخول التعليم العالي يسمى HZB، يثبت الطلاب عبره خلفيتهم التعليمية أو تأهيلهم المهني.
5- حجز مكان في السكن الجامعي باكراً، لأن كلفة السكن خارج الجامعة أعلى. فمن المهم التنبه إلى أن المساكن الجامعية عددها محدود إجمالاً، وعلى الطالب أن يسرع قدر الإمكان في إنجاز معاملات التسجيل في الجامعة، ليتمكن من حجز مكان له في السكن الجامعي. والسكن الجامعي أقل كلفة من السكن خارج الجامعة، كما أن الاستقرار فيه يخفف على الطلاب الجدد وطأة التنقل.
6- توفير نحو 725 يورو شهرياً لمصروفات الإقامة والأكل (ورسوم الكافتيريا) والكتب والنسخ والانتساب للمنشآت الرياضية والإنترنت والملابس والتنقل بالباص أو القطار وتمضية أوقات الفراغ وغيرها، مع العلم بأن الجامعات الألمانية تعلن على مواقعها الإلكترونية أنها توفر العمل المدفوع للطالب، إضافة إلى فرصة الحصول على منحة دراسية، مما يسدّ جزءاً من التكاليف. والتعرف على تفاصيل ذلك يكون سهلاً من خلال مراسلة الجامعة.
7- الحصول باكراً على تأشيرة السفر إلى ألمانيا (الفيزا). وذلك بالطبع مرتبط بالدول وشروط كل بلد في الحصول على التأشيرة.
8- الاعتماد على المعلومات التي توفرها الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD، وهي شبكة عالمية من المكاتب ومراكز المعلومات، ولديها فروع في الدول العربية منها مصر، تونس، العراق، لبنان، الأردن، الإمارات العربية المتحدة ومناطق السلطة الفلسطينية. فلا بد من الاستفسار عن كل تفصيل ممكن أن يشغل بال الأهل أكاديمياً واجتماعياً. فالسعي لتعليم أحد أبنائنا في بلد أجنبي ليس تفصيلاً، بل مسألة أساسية نقف عندها مطولاً ونشبعها دراسة وتمحيصاً ونجمع أكثر الأدلة الممكنة، التي تؤكد حسن اختيارنا.
9- الاطلاع على المعلومات التي يوفرها الموقع التالي www.study-in.de