الغارات الروسية

يستعدّ النظام السوري لتوظيف التدخل العسكري الروسي لصالحه، من خلال التحضير لمعركة تهدف إلى فتح الطريق بين حماه ‏وحمص، وتأمين خط دفاع رئيسي عن سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، بحسب معلومات خاصة وصلت إلى "العربي ‏الجديد".‏

أبدت الحكومة المصرية، اليوم السبت، تأييداً للغارات الجوية التي تشنها روسيا في سورية، وقالت إنها ستساهم في محاصرة الإرهاب والقضاء عليه، وذلك على الرغم من الانتقادات الغربية للتدخل الروسي.

زعم الجيش الروسي أن الغارات التي يشنها داخل سورية منذ أربعة أيام استهدفت مواقع "للإرهابيين" قاصداً "داعش". غير أن خارطة المواقع المستهدفة، بحسب الناشطين المحليين، تبين أنها مواقع للمعارضة السورية، بحيث يعمل على ضرب بنيتها التحتية تمهيداً لاجتياح النظام لمناطقها.

تكشف المواقع التي استهدفتها الغارات الروسية في سورية خلال اليومين الماضيين، الأهداف الحقيقية للتدخل الروسي، إذ إنها تعود لفصائل المعارضة المسلحة التي تقاتل النظام، وليس لتنظيم "داعش" الذي تدّعي موسكو أنّها تدخلت لقتاله.