يتحدى عدد من صيادي قطاع غزة يومياً المخاطر القاتلة لممارسة مهنتهم التي لا يعرفون غيرها لتوفير قوت عائلاتهم، وهم يكررون محاولة استغلال أي فرصة متاحة للصيد.
لطالما اشتهرت مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بالهدوء، وهو ما لا ينطبق عليها اليوم في ظل التهجير الذي شهدته بعدما ضاقت الأمكنة بالغزيين، فباتت الأكثر اكتظاظاً.
يعيش أكثر من مليون شخص في وسط قطاع غزة أزمة مياه متفاقمة، تضاف إلى أزمة نقص الغذاء، وهم يواجهون سياسة التعطيش بعد أن أخرج القصف العديد من الآبار عن الخدمة.