محمد طلبة رضوان

صُبّت أحداث السيرة في قوالب التمذْهُب، وصارت أغلب السير القريبة من يد القارئ المعاصر (ولغته) "مؤدلجةً"، وتوارى "تاريخ محمّد" خلف تواريخ أتباعه وأزماتهم.

انشغل حلمي التوني، مثل أغلب أبناء جيله من المثقّفين المصريين، بسؤال الهُويَّة، وعانى هذا الجيل (وغيره) من تحوّل السؤال مزايدةً كُبرى، سياسيةً ودينيةً.

تتجدّد ذكرى نجيب محفوظ، وتدور الأسئلة بشأنه؛ الظاهرة والمشروع والمواقف السياسية والأيديولوجية. لا يتجاوز الزمن محفوظ، والأسباب أكبر من مقال أو من مناقشة.

تابعتُ أخبار صدور ديوان "كيرلي" للشاعر والناشط السياسي أحمد دومة بعد خروجه من السجن. ودقَّ قلبي بصوت هذه الأيام، كان صدور الديوان أكبر من مُجرَّد حدث أدبي.

يسوق الباحث الفلسطيني محمود محارب عشرات الأمثلة تُؤكّد عداء إسرائيل للثورات العربية، ولقيام أيٍّ من أشكال الوحدة بين العرب، ولوصول الديمقراطية إلى العرب.

لا يعنيني، رأي عبد الرازق في الغناء والموسيقى، إنّما حساسية العصر؛ قدرته على الكتابة دفاعاً عن أمّ كلثوم، تضمين مرافعاته كلاماً في الدين وكلاماً في الدنيا

يطرح النظام المصري ما يسمّيه حواراً وطنياً لمساومة بعض الرهائن السابقين في إطلاق سراح رهائن حاليين، في مُقابل مُجرّد الموافقة على التعامل مع النظام.

فيلم ثمن الحرّية مأخوذ عن مسرحية مونتسيرات للفرنسى المولود فى الجزائر إيمانويل روبليس. أعدّه للسينما نجيب محفوظ، وكتب السيناريو طلبة رضوان، وأخرجه نور الدمرداش.

أحد أكبر المقالب التي شربها المعارضون المصريون في الخارج الوقوع في فخّ سردية الدولة، والتحوّل، من دون قصد، إلى مُعارِض وفق معايير الحكم العسكري

الانتقال الديمقراطي مهمَّةُ النُخَب، فيما تمنحها الجموع شرعيتها، ما يحدُث في مصر يُدلّل أنّ نُخبَاً غير مؤهّلةٍ للديمقراطية، وليس شعبا غير مؤهّل.