لم تمرّ سوى سنوات قليلة على نهاية التضييقات ضدّه من قبل المستعِمر الفرنسي، حتى وجد الشاعر الجزائري نفسه في السجن مجدّداً. هذه المرّة "تحت إشراف" دولة الاستقلال. ستكون هذه التجربة مادةً لكتابةٍ كان فيها حاج علي شاهداً على مآلات الجزائر.
في روايته الجديدة "جسد الكتابة"، يعود الكاتب الجزائري إلى أوراقه خلال العشرية السوداء، ليصنع منها عملاً سردياً يتقاطع مع حياته الشخصية. صدر العمل بعد سنواتٍ من الغياب عن النشر في الجزائر، وهو ما يشرح خلفيّاته في حديثه إلى "العربي الجديد".
تبدو المجلّة، التي صدر عددُها التجريبي مؤخّراً في الجزائر، محاولةً لسدّ فراغٍ في مجالَي النقد والمجلات الثقافية. وفي حديث إلى "العربي الجديد"، تقول الناشرة مايا وعبادي إن الفكرة انطلقت من ملاحظتها غياب أصداء نقدية حول ما يصدر من أعمال روائية.
في الندوة، التي قدّمها مؤخّراً ضمن "معرض الجزائر الدولي للكتاب"، تحدّث الكاتب الصيني عن تأثير حكايات جدّته في كتاباته، وعن تأثّره بماركيز الذي قال إنه لا يزال يُحاول التخلّص من جاذبيته. وعلى استحياء، تحدّث عن واقع حرية الإبداع في بلده.
كتابُ "الجزائر في الاستشراق الروسي" كان موضوع لقاءٍ نُظّم مؤخّراً في الجزائر العاصمة. يحاول العمل إعادة رسم صورة الجزائر كما رسمتها مدرسةٌ استشراقية مُغايرة، ليست غربية بالكامل، وفي الوقت نفسه لا يُمكن فصلها عن التصوّر الغربي عن الآخر.
ثمّة قول بأن الجزائر تعيش حركية ثقافية ملموسة، وهو رأي يستند إلى تضاعف عدد الكتب المنشورة مقارنة بالعقود الماضية، غير أن هذا الواقع يثير اختلافاً بين الفاعلين والمهتمّين بالشأن الثقافي، "العربي الجديد" استطلعت بعض الآراء حول هذه القضية.
خلال ندوة في الجزائر العاصمة قبل أيام، قدّمت المناضلة الجزائرية شهادتها عن قضية كلّفتها جروحاً جسدية وندوباً نفسية لم تُشف رغم مرور أكثر من ستة عقود. تعرّضت إغيل أحريز إلى التعذيب، وتعذّبت أيضاً كي ترفع دعاوى قضائية ضدّ جلّاديها.