تُفيد خلاصات التأمّل عبر منظور علم الاجتماع السياسي، في عالم اليوم، بأنّ مدخل التفويض نحو الحكم المطلق لا يُمكن النظر فيه إلا من خلال تعطّل قدرات الدولة.
نقول للمبدع فيصل القاسم: لا تدخل الشيوعي الصغير في لعبة السيرك العربي الكبير، الذي يهمه الكرسي لا لقمة الشعب وحقوقه، فمعركة الدين محرقة وأنت حكم في هذه القاعدة.
كان مالك بن نبي مُغرقاً في عاطفته وانفعالاته، فخضع لهذه المشاعر، وليس للتدقيق الفكري والعلمي، الذي يبحث فيه عن نماذج الصعود الحرّة والتنموية للشرق المسلم.
النظام الاجتماعي، وهو حياة الأفراد والمجتمعات، في سبيل المنفعة التي يُقرّها الحق والعدل، حقٌّ مقدّس يَصلح قاعدة لجميع الحقوق، وما دام لا يصدُر عن الطبيعة.
شحذ مالك بن نبي كل فرصة لسبيل تعليم شعبه في باريس، وبعد عودته إلى الجزائر، فهنا كان تفكيره في الانتحار مع زوجته الفرنسية يشير إلى سر التعقب الذي طارده بشراسة.