تتجلى خصوصية الاستبداد العربي في شبكاته الزبونية والقرابية التي تستخدم لشراء الولاءات، وتأمين ظهير شعبيّ يساعد الأنظمة التسلطية العربية، وكذلك الحال بالنسبة إلى تمويله الكبير وتشابكاته الدوليّة، بما يجعله متماهيا تمامًا مع النظام السياسي الذي يحتكر الدولة، ويختصر المجتمع.