توضح المطالعة التالية مواءمة التوصيفات القانونية في نظام المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الإبادة الجماعية والحرب والانتهاكات الجسيمة، مع كثير مما يرتكبه النظام السوري وحلفاؤه في سورية. وتبحثالجزائرية سامية صديقي في اختصاص المحكمة بمقاضاة مرتكبي هذه الجرائم.
توضح المقالة اختصاصات محكمة الجنايات الدولية التي يفترض أنها تتصدى لمرتكبي جرائم تمس الإنسانية، والأسباب التي دفعت روسيا إلى الانسحاب منها، وهي تتعلق بمخاوف من محاكمة جنودها وضباطها بتهم مثل هذه في سورية وجورجيا مثلاً
حفلت اتفاقيات ومواثيق أممية بنصوص ومواد قانونية تلحّ على حماية النساء من جرائم العنف الجنسي في الحروب والنزاعات المسلحة. وتالياً، إطلالة على هذه القضية على المستويين القانوني الدولي والإنساني.
مع تزايد جرائم الحرب والإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة، تزداد الحاجة لثقافة قانونية وحقوقية بشأن محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، وتقدم المطالعة التالية إضاءة على مهمات المحكمة الجنائية الدولية واختصاصاتها في هذا السياق