جاء تقدّم حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" في الولايات الكردية أثناء الانتخابات البلدية في تركيا حدثاً قد يُساهم في رسم ملامح المشهديْن الانتخابي والسياسي.
غيرت الحكومة والمعارضة التركيتين من موقفهما حول موعد الانتخابات، الأولى التي قدّمت موعد الانتخابات إلى 14 مايو بدل 19 يونيو، تطالب الآن بالتأجيل، بينما المعارضة التي كانت مع عقد الانتخابات في موعدها الأسبق، تطلب الآن تعجيل إجراءها.
أدّت تغريدة كتبها الأكاديمي نايف كردستاني، على حسابه في تويتر، يقول فيها إنّه "مع المرجعيّة العراقية من آل البيت"، وليس مع المرجعية "الهندية والفارسية والأفغانية"، إلى أحداث أفضت إلى اعتداء وحرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد.
أضحى التنافس على منصب رئاسة العراق جزءاً من معركة "كسر العظم"، بين الحزبين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، فالأول يريد الاستحواذ عليه، باعتباره من نصيب الفائز الأوّل بمقاعد ممثّلي الإقليم، وهذا ما يعارضه الثاني.
قال وزير العدل الألماني، ماركو بوشمان، إنّ محاكمة ضابط الأمن السوري السابق، أنور رسلان، يعتبر "عملاً رياديّاً" يساعد السوريين في تعقّب القتلة والجلّادين في دول ديمقراطية أخرى، في وسع ولايتها القضائية أن تمتد إلى حيث محاسبة مرتكبي جرائم ضد الإنسانيّة
قد يكون خيار اللامركزية في أفغانستان هو المتبقي للطاجيك وسائر الأقليات الأخرى أمام الاستحكام البشتوني وتفرّد حركة طالبان بالحكم، لكن اللامركزية في عرف الأكثريات العرقيّة لا تمرّ بسلام وعبر التفاوض والحوار. وعليه، الغالب على الظن نشوب حرب أهلية أخرى.
نجح الاتحاد الوطني (الكردستاني) في جني ثمار الاستقطاب الحاصل في محافظة السليمانية، وتشكيل تحالف مع حركة التغيير (كوران)، ودائماً عبر نقضه "وديعة الطالباني"، أنّ أساس حكم إقليم كردستان العراق والحضور المميّز في بغداد يمرّ عبر التحالف مع مسعود البرزاني
خلال سنوات التعاون بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي والولايات المتحدة، لم تتدخل الأخيرة في شؤون "الإدارة الذاتية"، غير أن تحركاتٍ لمساعد المبعوث الرئاسي للولايات المتحدة، براونشتاين، أوحت بإمكانية التحرّك على المستويين السياسي والشعبي.
ثمّة غيوم ملبّدة تتجمّع فوق دمشق، وما تكثيف الضغوط الروسية سوى رسائل مفادها إمكانية استبدال بشار الأسد، إن هو اضطرّها إلى هذه المغامرة، أو أن يجنح الأسد إلى سياسةٍ أكثر انصياعاً، وأقل عناداً للرؤية الروسية لحاضر سورية ومستقبلها.
يمكن القول إن روسيا مقبلة على طيِّ سورية من أقصاها إلى أقصاها تحت جناحيها، مهما بلغت مصالحها الاقتصادية مع تركيا، ومهما أظهرت تركيا رغبتها في إقامة العلاقات العسكرية وإياها، أو هدّأت من التصعيد العسكري على جبهة المعارضة.