من المدرسة تبدأ، وفي أروقة التنظيم المغلقة تنمو عملية تجنيد ما يعرف بـ"الجيل الذهبي"، في هيكل سري لا يعرفه أغلب المنتسبين إلى الإمبراطورية التعليمية للداعية التركي فتح الله غولن، والتي يوثق "العربي الجديد" آليات عملها في ملف من 7 حلقات
يروي الصحافي التركي محمد أوزتورك مدير التحرير بالأناضول، تفاصيل ما عاشه ليلة الانقلاب الفاشل، قائلا "أنقرة كانت ساحة حرب، تابعت الأمر من نافذة مكتبي في أنقرة مع زملائي، الطيران اخترق جدار الصوت مرات عديدة، شاهدت المروحيات تقصف مبنى الأمن الرئيسي".
بحسب شهود عيان فإن البلطجية بدؤوا الضرب على كوبري كليوباترا بالخرطوش، وبدأ الأمن المركزي بإطلاق قنابل الغاز داخل حي سموحة وبالتحديد على سلالم مسجد علي بن أبي طالب.
هاجم حذيفة القابعين في الغرف المكيّفة كما في مقاله الشهير، "ربما أثناء عودتهم من مسيرة ثورية أو فعالية سياسية"، لكنهم استقبلوا هجمومه في غرفهم بهجوم أشد كهجوم القاعد على المجاهد.