مع التقدم التكنولوجي الصناعي من جهة، وضعف الخدمات العامة من جهة أخرى، اندثرت مهن من السوق المصرية بعضها بفعل طفرة التكنولوجيا في القطاع الخاص، وبعضها الآخر بفعل تدني مستوى الخدمات، كالانقطاع المتواصل للمياه في العديد من القرى والمناطق العشوائية.
أُغلقت المئات من دور النشر في مصر خلال الفترة الماضية، بينما دور أخرى خفضت عدد النسخ المطبوعة، نتيجة العديد من الأسباب التي كان أهمها ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري وإغلاق شركات صناعة الورق وتراجع إنتاجها.
يواجهون الموت يومياً، ورغم ذلك لا يتمتع عمال الكهرباء في مصر بأي إجراءات حماية. ويعمل هؤلاء من دون تأمين صحي ولا رواتب مجزية. إذ نادراً ما تخلو صحيفة مصرية محلية من خبر سقوط عامل كهرباء من أعلى برج إنارة
في صالونات التجميل المصرية، استغلال لا تطاوله الأبحاث والدراسات، الآلاف من العمال والعاملات يعملون لأكثر من 15 ساعة يومياً بأجور لا تتعدى 120 دولاراً في الشهر، يعيشون من دون أي تأمينات صحية، وتحت سيف الطرد اليومي، والإهانات والأحكام الاجتماعية
أيام قليلة ويستقبل الشعب المصري عيد الفطر، والذي يتزامن هذا العام مع ارتفاع متواصل في الأسعار وانخفاض في قيمة الجنيه أمام الدولار وتدني الأجور.يقول عضو الغرفة التجارية ورئيس شعبة الحلويات صلاح العبد إن هناك ارتفاعاً في أسعار الكعك والبسكويت
تشهد قرارات زيادة الأجور والمخصصات في مصر استنسابية لصالح الأمن والقضاء ومرافق محظية أخرى، بالرغم من أن نسبة التضخم تطاول الجميع وبلا استثناء. إذ إن الزيادة لا تراعي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لملايين العاملين في الدولة خاصة الفقراء ومحدودي الدخل
تعاني الأسواق المصرية حالة من الركود في شهر رمضان، والذي يعتبره المصريون موسماً للتسوق والتهافت على السلع. وقد انعكس ذلك بصورة أساسية على إقبال المستوردين المصريين لاستيراد سلع رمضان هذا العام، ويعود السبب في ذلك إلى الازمات الاقتصادية في البلاد
كانت قديماً تسمى قلعة صناعة الملابس الجاهزة، وكان القطن المصري من أبرز وأهم المواد المصدرة إلى الخارج، إلا أن الحال تبدل اليوم، وباتت مصر دولة مستوردة للقطن، بدل تصديره. بحسب الأرقام، تتخطى فاتورة الملابس الجاهزة المستوردة إلى مصر مليارات الدولارات
ما بين الفصل والتسريح من العمل، وملاحقة الحريات النقابية وغياب مظلة التأمينات وتدني الأجور، يستقبل عمال مصر عيدهم في الأول من مايو/ أيار، بإعلان الحداد، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما أن العديد من الشركات أغلفت بسبب ارتفاع سعر الدولار
تتحدى نساء مصريات "تابو" المجتمع، إذ استطعن كسر تقاليد وعادات سادت لسنوات، فباتت النساء يتقلدن المناصب الحساسة، ويحققن نجاحاً باهراً، ورغم ذلك، لاتزال المرأة في مصر، تحاول كسر جميع التقاليد التي تحرمها حقوقها التي كفلها لها الدستور المصري
