لم تعد الصورة، فوتوغرافية كانت أم متحرّكة، مجرّد وسيطٍ ينقل واقعاً ما، أو وسليةً جماليّةً فقط، بل مرّت بتحوّلات أفضت بها إلى أن تكون، من خلال التطوّر التكنولوجي، ممرّاً لصناعات اقتصادية وعلميّة؛ مما قد يؤثّر على طبيعتها الفنية والجمالية.
لم تعد الصورة، فوتوغرافية كانت أم متحرّكة، مجرّد وسيطٍ ينقل واقعاً ما، أو وسليةً جماليّةً فقط، بل مرّت بتحوّلات أفضت بها إلى أن تكون، من خلال التطوّر التكنولوجي، ممرّاً لصناعات اقتصادية وعلميّة؛ مما قد يؤثّر على طبيعتها الفنية والجمالية.
لم يكن نتاج بيتر بروك أحداثاً مسرحية فحسب، بل كانت أحداثاً في الحياة، وعوض الحديث عن تأثير المسرح في الحياة، كان المسرح عند بيتر بروك وسيلة في الحياة كما نفكر عبر المسرح في الحياة، هذه العلاقة المباشرة بين المسرح والحياة
مؤخراً، أتحفنا إعلام فقاقيع الصابون بمشاداة كلامية بين إعلامي وبين تاجر لحوم، يصفونه، ظلماً وعدواناً، بأنه منتج سينمائي. وما علاقة الجزار بالسينما؟ لا فرق تقريباً، فهو يتاجر باللحوم الحمراء، و"اللحوم الرخيصة" في كلتا الحالتين.
تنشغل صحافتنا الثقافية، بداية كل خريف، بالحديث عن الدخول الثقافي، على غرار الدخول السياسي، المدرسي والرياضي. فهل يمكننا الحديث عن هذا (الدخول الثقافي) مع إغفال تلك الحقيقة القاسية: تفشي الأمية الثقافية؟