رسم سعيد يقطين في كتابه خريطة تركيبية للفكر الأدبي الغربي يرصد فيها تحولات تعامله مع الأدب من الكشف عن التيمات مع النقد الموضوعاتي ومحاولات تفسير الأعمال الأدبية من خلال ذات المؤلِّف الفردية والاجتماعية
عاد أفاية في كتابه إلى "قرن النقد" (القرن 18 الأوروبي) متوقفًا عند كانط، واضعاً أسس الاتجاه النقدي في الفلسفة الغربية، الذي ظل يدافع عن الاستعمال العمومي للنقد في كل المجالات
أتأسف لأن أصدقائي الديمقراطيين جدًا لم يكونوا من رواد المعرض تلك الأيام، حين كان جماهيريًا إلى حد أن الكتاب والأدباء والقراء المثابرين صاروا يسترقون إليه الغارات "يخطفون" خلالها بصعوبة بعض العناوين التي تهمهم وينسحبون سريعًا لشرب قهوة في مقاهي الجوار
تقصفنا وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة والإلكترونية يوميا بمئات الإعلانات التجارية لمختلف المواد الاستهلاكية، من السيارة حتى السيجارة، ومن الشامبو حتى حفّاضات الأطفال. والكتاب مستثنى تماما من أي إعلان يروّج له أو سبّابة إشهارية تدل عليه
حينما صدر الكتاب بعد أشهر عن دار مرسم، أحسستُ لأول مرة أن الكتابة ليست شأنا يخصّ الكتّاب وحدهم. بل هي شأن ديمقراطي. ديمقراطي جدّا. ومتاحٌ للجميع. ولعل هذا كان أوّل درس، وأهمّ درس، تعلمتُه من فاطمة المرنيسي
إن اشتغال عددٍ من الأدباء العرب في التدريس، وفي تعليم اللغة العربية بالذات، فرصةٌ يمكن المراهنة عليها لتحرير هذه اللغة، والتحريض على الخيال، وتفجير طاقات التلاميذ
إذا كان التهويم والتجريب والبوح الذاتي من العناصر التي تقلِّص فرص الظفر بجوائز الرواية في العالم العربي، فإن فرض شروط مسبقة على النص وبلورة وصفة روائية نموذجية قد تستبعد تجارب عربية مهمة
في ريعان النقاش الفكري في دور الشباب وفي حلقات النقاش الطلابي بالجامعة، كان الأصدقاء يَعُدّونني مرجعًا في تاريخ الإسلام. والحال أنّه لم يثبت أنْ أكملتُ كتابا في هذا المجال. لم أقرأ لا "فجر الإسلام"، ولا "ضحى الإسلام"، لأحمد أمين