حدث هذا دائماً وما يزال يحدث مع كثير من المشاهير، ومن بينهم كتّاب عظام وشعراء وفنانون كانوا فاعلين بحضورهم وإبداعهم الثريّ خلال فترات طويلة، وما إن يلمّ بهم طارئ صحي أو ظرف قاهر يضطرّهم للتّواري عن الأنظار حتى ينساهم الجميع.
يقرأ كتاب الروائي المغربي مصطفى الحمداوي، الذي يتزامن صدوره مع الذكرى الأولى لرحيل ماركيز، بعض أعمال الأخير، ويقف عند ملامح واقعيته السحرية أو المأساوية، كما أطلق عليها ماركيز نفسه، في إشارة إلى التغيير الذي أدخله على الرواية اللاتينو- أميركية.
ترجمة عربية أنجزتها لينا شدود لـ"كتاب الهايكو" لجاك كيرواك (1969 ـ 1922) رائد "جيل البيت" الأميركي. عثور الكاتب على هذا الشكل الشعري، كان البذرة التي ستُنير له الطريق الصّعب إلى الحكمة بعد حياة طويلة من التجوال والتسكع.
بعد رواية "نادجا" لأندريه بروتون، ينقل الشاعر المغربي مبارك وسّاط إلى العربية واحداً من أشهر نصوص فرانز كافكا، "التحول". ولإنجاز مهمته، استعان الشاعر بلغة سلسة وأسلوب يفيان لروح هذا النص السّهل ظاهرياً والمتمنّع في العمق.
قبل عام، شارك عبد الله العروي في مناظرة متلفزة مع رجل أعمالٍ طرح مشروعاً يسعى إلى استبدال اللغة العربية الفصحى بالدارجة المغربية في مناهج التعليم. لم يكن المثير هو المناظرة ذاتها، وإنّما قبول مفكر مثل العروي المشاركة فيها.
حاز، أمس الاثنين، الروائي الإسباني خوان غويتيسولو، جائزة "سرفانتس للآداب" للعام 2014، "اعتباراً لقدرته على البحث في اللغة واقتراح أساليب مبتكرة، عبر مختلف الأجناس الأدبية"، بحسب لجنة التحكيم. صاحب "يوميات فلسطينية"، اشتُهر بمواقفه تجاه القضايا العادلة؛ مثل مناصرته للقضية الفلسطينية.