قرار وقف تمويل "أونروا" يأتي في وقت صعب للغاية، فالصراع في المنطقة يشتد وكيانات الدول مهددة، والحدود تتغير، والصراع الطائفي يزداد، ولا توجد بوادر حلول للقضية الفلسطينية، ولا لإقامة دولة فلسطينية، والاهتمام بالقضية الفلسطينية يتراجع.
تتحمل القوى الفلسطينية الواعية والقيادات الفلسطينية الحكيمة، مسؤولية بذل جهد نوعي لحماية فلسطين والفلسطينيين وقضيتهم من تداعيات الاستراتيجية الأميركية الجديدة في المنطقة، وهذه مسؤولية وطنية وشعبية أيضاً.