يُحدَّد الكثير من العلاقات بناءً على اللقاء الأول، لكن ذلك أتى نتيجة لسرعة العصر الذي نعيش فيه، عندما غادرنا الأرياف والقرى واستعمرنا المدن، فاضطرتنا الحياة إلى أن نتعامل مع الكثير من الغرباء الذين نحاول إرضاءهم وإبهارهم. لكن لمَ علينا فعل ذلك؟
تقدّم رواية "صورة دوريان جراي" للكاتب أوسكار وايلد، نموذجاً عن كيف يمكن أن يؤوّل العقل النفعي المادي للدمار، وكيف يمكن أن يُطيح في طريقه كلّ المعاني الإنسانية، ويحوّل الآلام البشرية إلى حالات ليست مهمة إلا للدراسة المختبرية واستخلاص النتائج.
"إنّ القوات على استعداد لتحرير المحافظات من مليشيا الحوثي"، هو تصريح نسمعه دائماً من القادة العسكريين باليمن، في حين أن الواقع على الأرض لا يتغير، ما يجعل المواطن اليمني يسأل: كيف يمكن هزيمة الانقلاب الحوثي، ونحن لم نخض هجوما عسكريا واحداً منذ سنوات؟
يمتاز الأدباء والكتّاب عادة بقدرتهم على رؤية ما لا يراه غيرهم من البشر، عبر الانتباه لتفاصيل لا نراها، ولهذا ندين لهم في تحسين نظرتنا نحو الحياة. لقد جعلونا نرى الأشياء واليوميات والتفاصيل الصغيرة، بشكل مختلف.
العلاقة بين العلم والأخلاق علاقة وثيقة، لكن ما نشهده في عالم اليوم، يشير إلى وجود تطور علمي يُستخدَم ضد الإنسان، حيث يؤدي التطوّر في صنع الأسلحة إلى المزيد من الحروب، فيما تحوّلت منصات وسائل التواصل الاجتماعي إلى حواضن لخطاب الكراهية.
على منصة التتويج بجائزة نوبل للأدب، أهدى الروائي الفرنسي ألبير كامو فوزه هذا إلى معلمه لويس جيرمان، في تقدير واحترام واعتراف بجميل هذا المعلم الذي كان له دور بارز في مسيرة كامو الإبداعية والفلسفية.
اشتريت النسخة الورقية من "البحث عن الزمن المفقود" لمارسيل بروست، لأجد نفسي أمام سبعة مجلدات كبيرة وضخمة ولا نهائية، وبعد شهر توقفت عن القراءة وفكرت في أنني أحتاج لسبعة أشهر مستمرة لقراءة هذه الرواية التي تبدو كأنها لا تنتهي!
أقدم الشاعر الراحل عبد العزيز المقالح حين كان في مركز الدراسات والبحوث، على إصدار مؤلفات ومذكرات روّاد الحركة الثورية الأوائل في اليمن، حافظا بذلك الذاكرة الوطنية من الضياع، ومؤرشفا إياها لتقرأها الأجيال القادمة وترتبط بتاريخها وتراثها، روحيا وفكريا.
تستدعي شخصية "متعب الهذال" ( "التيه"، أول أجزاء خماسية "مدن الملح") من التاريخ العربي شخصية "زرقاء اليمامة" التي تحذّر بدورها قومها من خطر قادم في المستقبل. وتكاد تتطابق هاتان الشخصيتان في مصير كل منهما.