بدت العملية السياسية في ليبيا، ممثلة في مجلس النواب الجديد، في حالة فصام مع العمليات العسكرية في طرابلس وبنغازي الرافضتين، في طرابلس، لهيمنة ميليشيات على منافذ الدولة ووزراتها ودعمها عملية الكرامة، وفي بنغازي، لمحاولة خليفة حفتر الانقلاب على العملية الديمقراطية.