لم يدفن "المنجرة" في مقبرة الشهداء التاريخية، كما كان متوقّعاً، بل رافقته جنازة متواضعة إلى مقبرة صغيرة بحي "الرياض" الرباطي. برحيله انطوت مرحلة تميزت بالرصانة الفكرية والالتزام الأخلاقي والتطلّع إلى مشروع يخصنا، وستمر بعده "التغيير الجذري" الذي بشر به.