لا تخشى الطفلة الغزيّة أسيل بكر (8 أعوام) البحر. لا تفكّر بـ "مفاجآته" التي قد تعجز عن مقاومتها أو السيطرة عليها. صارت تحبّه على غرار والدها، الذي يصرّ على تعليم أولاده السباحة والغوص والإنقاذ.
تحتاج "فتّة العجر" إلى ساعاتٍ من الجهد بمشاركة مجموعة من الأشخاص لمتابعة طرق عملها من شواء العجر وتقطيع الطماطم والفلفل وتجهيز العجينة في النار إلى حين وضعها أمام الضيوف لأكلها، وكلّ ذلك في سبيل إنجاز أكلة فلسطينية تراثية بدوية.
تخلط السبعينية، لطيفة النجار، بيديها الخشنتين، طيناً مع بعض القش وقليل من إسمنت البناء، استعداداً لبناء "أفران الطين" التراثية القديمة، التي أصبح بيعها بمرور الوقت، مصدر دخل لأم خالد وأسرتها المكونة من 15 فرداً.
يغامر المزارع الأربعيني خالد مهنا، كل يوم بالخروج إلى أرضه الزراعية على حدود غزة، رغم رصاصات الاحتلال الطائشة التي تطلق من أبراجهم المشيدة في اتجاهه أحيانا، ويصر على نثر البذور وريها، وفي لحظة الحصاد يشعر أنه انتصر على عدوه.
هواية غريبة ومكلفة، جعلت عادل أبو مطلق يخسر مرّة 23 ألف دولار، وجعلت عمار أبو العلا يهجرها بعدما خسر هذا العام 5 آلاف دولار. هواية جمع الطيور وتربيتها، التي حوّلت سطح أبو مطلق إلى جنّة طيور من حول العالم.