"مكرَهة أنا على الكتابة بالفرنسية. إنها تحدٍ. تحد تخوضه امرأة أميّة"، بهذه الكلمات تختم الكاتبة المجرية كتابها "الأمّية" الذي صدرت ترجمته العربية حديثاً، وفيه تسرد كريستوف سيرة حياتها بين بلدها والمنفى، متوقّفةً عند علاقتها مع الكتابة واللغة.
عبر تتبع مسار جدّ وحفيده من وارسو إلى بيروت، يقارب الكاتب اللبناني أحمد محسن، في روايته الثانية "وارسو قبل قليل" أزمة اليهودي الذي نجا من غيتو وارسو ليسقط في غيتو "إسرائيل" مروراً بأحداث بيروت 1982.
قبل بضع سنوات، حاولت مجموعة من الشباب إعداد فيلم يتناول سيرة حياة الروائي الأردني مؤنس الرزاز، الذي تحل اليوم ذكرى رحيله الثالثة عشر. عبر شخصية جمعة القفاري، الأكثر التصاقاً باسم الرزاز، كانت ستروى السيرة التائهة بين السياسة و"البعث" والاغتراب.
يقيم الروائي الإريتري أبو بكر كهّال، اليوم، في الدنمارك كلاجئ سياسي، ويمضي يومه في عزلته، ويعمل على رواية جديدة تتناول تاريخ بلاده قبل الاستعمار الإيطالي. هنا، لقاءٌ لـ"العربي الجديد" مع صاحب "رائحة السلاح"، وحديثٌ حول ذكرياتٍ عن القراءاتِ العربية الأولى...
بالخلطة نفسها التي عوّد قارئه عليها في نصوصه السابقة، يطرح الكاتب البرازيلي في روايته الأخيرة الضجر سبباً للخيانة، قبل أن يعيد الأمور إلى نصابها، وبطلته ليندا، "الزانية"، إلى طريق الصواب، بجانب زوجها وطفليها.
يجمع الكاتب الصومالي الشاب محمد ديريه بين ثقافته العربية وموروث بلده الصومال المشبع بالغنائية. مفاتيحه الصغيرة سردياتٌ من زمن الطفولة والحرب الأهلية وما تلاها من نزوح. يبدو من الأسماء الواعدة عند الحديث عن مستقبل الأدب المكتوب بالعربية في شرق أفريقيا.
بدلاً من البحث عن حلول لأزماتها المتفاقمة، تخلّت وزارة الثقافة الأردنية عن مجموعة من مسؤولياتها ومشاريعها لعام 2014. لكن، في المقابل، واصلت المجموعات الشبابية طرح نفسها كبديل لغياب المؤسسة الثقافية، مواجهةً بجهودها الفردية تصدّيها لذلك الغياب.
في رواية "زجاج مكسور" للكونغولي آلان مابانكو، تلقي الحياة بشخصيات عجيبة إلى حانةٍ من أجل رواية حكاياتهم لأحد الندماء، إذ يكلّفه صاحب الحانة بتأليف كتاب حول المكان، لكنّ الكاتب لا يكمل الاستماع إلى الحكايات، ويختار الانتحار تاركاً المخطوط وراءه.
عاش غالب هلسا حياته بين المنافي والأحلام والكوابيس، متنقلاً بين العواصم ومتصادماً مع الأنظمة العربية وقبحها. المفارقة في مسيرة هلسا أنه بينما كان يتعرض للقمع والملاحقات الأمنية، كان منشغلاً بالبحث عن وسائل لتطوير الذائقة الجمالية في الأدب العربي.
يقدّم الباحث المغربي محمد طيفوري، في كتابه "أعلام في الذاكرة: ديوان الحرية وإيوان الكرامة"، مجموعة من المفكّرين والكتّاب العرب، يصل هاجس الحرية بين سيرهم ومؤلفاتهم. إطلالات ذات طابع تقديمي على الكواكبي، والقصيمي والوردي والعروي والمنجرة وبشارة وآخرين.