محاضر في جامعات ومؤسسات بحث في المغرب وخارجه، عضو في لجان جوائز ثقافية في مراكز بحث وجامعات عربية. يساهم في الكتابة والتدريس الجامعي منذ السبعينيات، من مؤلفاته "درس العروي، في الدفاع عن الحداثة والتاريخ"
و"الثورات العربية، تحديات جديدة ومعارك مرتقبة".
يقف العرب اليوم وهم يواجهون عجزهم المُركَّب، المتمثّل في التبعية وفي عدم إدراكهم الوضع المتحوّل في عالم ينشأ على أنقاض تَرِكَةِ عالمٍ في طور الضُّمُور.
كان الراحل بلال الحسن منخرطا في العمل الصحافي، وركّب المواقف المرتبطةَ بخياراته السياسية بكثير من الاعتدال، الذي لا يقبل التفريط أبدا بحقوق الشعب الفلسطيني.
ساهمت المقاومة الفلسطينية، العائدة بمختلف تضحياتها، في عملية رفع أعلام وشعارات التحرير مُجدّداً، كما ساهمت في فضح كثير من أوجُه السردية الصهيونية ومخاطرها.
يمارس اليسار المغربي طقسه في العزف المنفرد، وهو اليوم مجموعة من الأحزاب الصغيرة، المتشابهة في عدم قدرتها على مواكبة تحوّلات المجتمع والقيم في عالم متغيّر.
الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية والغربية يُسقط اليوم كلّ ما بناه الإعلام الصهيوني. إنّه اختراق مُماثل لاختراق الطوفان ليلة 7 أكتوبر أساطير الصهاينة.