ربما لا تعرفُكِ الطيور/ ولكنها مدينةٌ لكِ بآلاف الرفرفات والأغاني/ ربما لا نعرفُكِ/ ولكنك تنتصبينَ هناك، وستنتصبين إلى الأبد/ بِفضلكِ نرى الغابة/ بل أنت الغابة/ بفضلك فقط، عرفنا المتعة التي احتفظت بها شجرة هايبريون لنفسها/ مدينون لك بأشعّة الشمس المكثّفة.