إذا كان للسيد حسن نصر الله في النهاية كلمة أخيرة يتوعَّدُ فيها القتلة، فنحنُ نتمنَّى منه أيضاً أن لا يكون ذلك في الأرض السورية وعلى حِساب السوريين الذين لم يتوانَ عن الفتك بهم.
براميل بشار الأسد تتساقطُ شمالاً، وسكاكين الدَّواعش تهبِطُ شرقاً، والآر بي جي الحوثي يهوي جنوباً، حيثُ لم تجدِ الأمراضُ سبيلاً لها إلى بلاد العرب، أخيراً، إلا من السَّماء!
أن تتم المُقارنة هُنا مع أسوأ البلاد سُمعة ً فيما يتعلقُ بأمن المواطنين، أي بلد آخر كان ليكسب الرهان لو تمت مقارنته مع العراق وسوريا حتَّى لو كان ذلك البلد مملوءاً عَن آخره بتجار المُخَدَّرات والمافيا والسِّلاح.
الأنظمة العربية غريبة جداً، ولا تريد أن تسمع من أحد ما يَكشفُ عوارها، ففي الأمس كان نظام السَّادات يعقد هدنته مع إسرائيل، بينما إسرائيل تتوغل في لبنان الشقيق، واليوم يَضخُّ السيسي مياه النقمة في أنفاق غزَّة.
في أحد البرامج الفكاهية في قناة رؤيا الفضائية، كان المقطع غريباً عن المشهد، إذ نشاهد الممثلة تؤدي دور راوية قصص للأطفال، تتكلم عن شخوص القصص وتسير في الأحداث بشكل طبيعي حتَّى تصل إلى إيحاءات جنسية، لتفغر الراوية فاهها وتصمت باندهاش
