يقرأ الكتاب الجماعيُّ الصادر حديثاً بالإنكليزية عن "دار روتليدج"، بتحرير يونس البستي وروجر آلن، أعمال الكاتب المغربي الروائية والقصصية في سياقها العربي.
مع كلّ صورة قادمة من غزّة، يتعمّق الموقف الإنساني الرافض للعدوان ويكتسب أبعاداً جديدة كي نفهم حقيقة ما يجري، وأنَّ هناك استعماراً استيطانياً يحتل أراضي الغير.
تنتمي صور "جسر للحوار بين مدينة كوارتو وأطفال مخيمات اللاجئين في لبنان" إلى سياقٍ تاريخي وفجائعي ناجم عن احتلال فلسطين والأحداث التي عصفت بلبنان. هذا التاريخ الاستعماري قتل في غزة أكثر من ثلاثة آلاف طفل خلال الـ 25 يوماً الماضية.. والعالم يتفرّج!
في معرضه الفردي الأول في الولايات المتحدة الأميركية بـ"صالة هيلتون" بشيكاغو، يدعو أدونيس في رقائمه إلى القطيعة مع ثقافة الاستعادة، معتمداً بشكل أساسيٍّ على تقنية الكولّاج كوسيلة لتحرير الرقيمة من إكراهات وقيود اللوحة وجماليّة الاستعادة.
يتجلّى فساد اللغة، أدبيّاً، في التكلّف في استخدامها، وفي الشطح الغرائبي الخالي من الدلالات، وأيضاً في تبسيطها وتكرار الصيَغ المألوفة والمبتذلة، واستنساخ القاموس اللغوي السائد، وعدم التمكّن منها نحواً وصرفاً، والفشل في استخدامها بطريقة جديدة ومختلفة.