كم مِن طاقات كثيرة مُعطَّلة، وأُخْرى مُحبَطَة، تجني عليها الأنظمة السياسية بسياساتها الخاطئة التي ترعى الفساد والرشوة والمحسوبية. ولكنّ الأنظمة الحُرّة وحدَها، هي القادرة على استثمار تلك الطاقات، وتحقيق الفائدة التي يعمّ خيرُها الناسَ جميعاً، لا القائدَ وحده وبطانته.