باحث متخصّص في الآثار، دكتوراه في الآثار اليونانية والرومانية من جامعة الإسكندرية في مصر. العبارة المفضّلة لديه "من لم يهتم بتراثه ويحافظ عليه فلا مستقبل له".
يوجد في مدينة الاسكندرية في مصر سوق تعرف باسم سوق راتب باشا بالمنشية، وهناك أيضاً مدرسة راتب باشا برأس التين. فهل يعرف المصريون والعرب من هو راتب باشا هذا؟ ما علاقته بالخديوي إسماعيل؟ وماذا قدّم لمصر؟
تمتد النوبة ما بين جنوب مصر بعد أسوان، وشمال السودان؛ وتنقسم إلى قسمين: الأول: النوبة السفلى المسماة (واوات) وتقع داخل الحدود المصرية. والقسم الثاني؛ هو النوبة العليا المسماة (كوش) جنوب الشلال الثاني وحتى حدود منطقة (الدبة) داخل الحدود السودانية.
أعلنت قاعة المزادات الدولية "كريستيز" عن عزمها عرض رأس حجري منحوت للملك الذهبي توت غنخ آمون، بمزاد علني سيتم تنظيمه مطلع يوليو/ تموز المقبل في لندن، ما يجعلنا نعجب من تلك القاعات التي تعلن عن بيع أثر لأشهر ملوك مصر.
ترجع المسلة المصرية المقامة في ميدان السلطان أحمد باسطنبول إلى عصر الملك تحتمس الثالث، وقد ظلّت في مكانها في معبد الكرنك عدة قرون حتى نقلها ملك روما، قسطنطين الثاني إلى الإسكندرية؛ ثم نُقلت إلى القسطنطينية في عهد ثيودوسيوس الأول.
استفاد بيبي الأول (الملك الابن) من الانقلاب الناجح على والده، الملك تتي (2323 -2291 ق.م)، وهو مؤسس الأسرة السادسة، فبدأ بأخذ الحيطة والحذر، ما أفشل كل محاولات الانقلاب التي تعرّض لها.
على الرغم من الصورة الدينية المقدسة التي انتهجها نظام الحكم في مصر الفرعونية، إلا أن ذلك كله لم يمنع من وجود مؤامرات عديدة حيكت للانقلاب على هؤلاء الحكام، بداية من عصر الدولة القديمة وحتى نهاية عصر الدولة الحديثة.
المباني اليهودية في مصر معظمها لا يتعدى عمره أكثر من 100 سنة، ولذا لا يجب أن تنال كل هذا الاهتمام، ولأن أي مبنى يمتلك حضارة ومكانة، لا يمكنه الانضمام إلى التراث الأثري إذا تجاوز عمره أكثر من 100 عام.
عُرف الملك مينا؛ بداية من العام 3200 ق.م، فهو مؤسس الأسرة الفرعونية الأولى، إذ حكم مصر من مدينة "منف" التي كانت تُسمّى في المصرية القديمة "من - نفر" أي: البلد الثابت الجميل، وهي الآن "ميت رهينة" بالجيزة.
هل بعد إقدام السلطات المصرية على هدم سوق العنبريين، ستقوم منظمة اليونسكو بالتحرك العاجل من أجل محاسبة من قام بهذه الفعلة النكراء تجاه أثر يقع ضمن موقع تراثي مدرج بالمنظمة، علّها تعمل على الحفاظ على ما تبقى من آثارنا؟