بشرة خير وتسلم الأيادي التي كشفت الزعامات الفاشلة، والتي فشلت فشلاً ذريعاً في إثبات زعامتها وشعبيتها، على الرغم مما يبذلونه من جهد ومال وإعلام، يحرقون البلاد والعباد، لينالوا تلك الزعامة الزائفة بالتفويض الوهمي.
بعد ثورة 25 يناير 2011، أسقط رأس النظام، وتنفس المصريون الصعداء، وجاهدوا للوصول إلى استقرار تشريعي ورئاسي، فكانت انتخابات مجلسي الشعب والشورى والرئاسة، وبدأت الدولة في الوقوف على قدميها. لكن، ظلت الخفافيش تتحرك وتحوم في الظلام.