بعد الاستقطابات التي أعلنها فريق الوحدات لكرة القدم، والتي ضمت نجوماً جدداً، وتجديد عقود لاعبين، أعلن "الأخضر" رفع راية التحدي، بحثاً عن منصات التتويج التي اعتاد عليها الفريق، بفضل نجومه ودعم وإخلاص جماهيره.
مع إعلان اتحاد كرة القدم الأردني، عن روزنامة الموسم الكروي الجديد 2022 الذي ينطلق خلال شهر فبراير/شباط المقبل، لا بد من ملاحظات أنهكت اللاعبين والأندية، بل إنها وصلت إلى الجماهير، التي كانت تمني النفس بموسم كروي أفضل حالاً.
تختلف أندية المحترفين في الأردن، ما بين مطالب بانطلاق الموسم الكروي الجديد 2022 في فبراير/ شباط أو مارس/ آذار المقبلين، وما بين انطلاق المنافسات في الصيف، أي خلال يونيو/ حزيران أو يوليو/ تموز المقبلين.
عاش نادي الوحدات الأردني، عرسا ديمقراطيا قلَ ما يحدث في الأندية العربية، بعد أن شارك حوالي 4200 عضو في الهيئة العامة من أصل 6 آلاف، في الانتخابات التي جرت الجمعة الماضي، واسفرت عن عودة بشار الحوامدة لرئاسة النادي، بعد سلسلة من اللجان المؤقتة
لم يكن المنتخب الأردني لكرة القدم، يستحق الخسارة بنتيجة1-3 أمام المنتخب المصري، في ربع نهائي بطولة كأس العرب، بل كان يستحق الخروج بفوز كبير ومفاجئ، لولا بعض التفاصيل الصغيرة وسوء الحظ الذي لازم منتخب "النشامى"، خاصة في الشوط الأول من المباراة.
المنتخب الأردني لكرة القدم المعروف بمنتخب "النشامى" لم يكن نشمياً، بل كان خارج التغطية في مباراته، اليوم السبت، أمام المغرب في كأس العرب، ما تسبب في خسارة ثقيلة بنتيجة 0-4.
استحق فريق الفيصلي الفوز واستحق فريق الوحدات الخسارة في المباراة التي جمعت الفريقين في كلاسيكو الكرة الأردنية في لقاء نصف نهائي كأس الأردن، ليتأهل "الأزرق" للمباراة النهائية، ويودع "الأخضر" البطولة تاركاً وراءه حسرات جماهيره الكبيرة
الشغف والترقب الذي لمسته في عيون أصدقائي، نجوم المنتخب الأردني لكرة القدم، ونجوم الكرة العربية، بل والجماهير، لبدء منافسات كأس العرب التي تقام على ملاعب "مونديالية" في قطر، دفعني إلى إصدار حكم مبكر على أن نسخة مونديال "قطر 2022"، ستكون النسخة الأجمل.
لا نحسد مدربي فرق الفيصلي والوحدات والسلط والحسين إربد على الظروف التي يعيشونها استعداداً لنصف نهائي بطولة كأس الأردن لكرة القدم، الذي يقام يوم الـ21 من الشهر الحالي.
عاشت جماهير نادي الوحدات حالة من الحزن بعد فقدان لقب دوري المحترفين بطريقة دراماتيكية، رغم التساوي مع فريق الرمثا (الفائز باللقب) بالرصيد نفسه من النقاط.