اتجاه حركة حماس إلى تفعيل خيار العمليات الاستشهادية لم يكن بسبب "ما يحدث"، بل بسبب "ما لا يحدث"، لأنّ الضغوط كلّها، لا تصنع شيئا، ولا تحمل أيّ أمل للفلسطينيين.
لم يتوقع أي إسرائيلي اختيار يحيى السنواررئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، وعلى الأغلب كان السبب الذي أدى إلى حالة ارتباك قادت إلى تناقضات بين الكُتّاب والمحلّلين
تُظهر المُؤشّرات كلّها أنّ سياسة نتنياهو تُحقّق نجاحات واضحة؛ فقد تراجعت الضغوط التي كانت تمارس عليه، سواء كانت شعبية أم سياسية، داخلية كانت أم خارجية.
لم تنفصل ردّات الفعل الإسرائيلية على نتائج الانتخابات الفرنسية عن طبيعة الشخصية الصهيونية، التي تلعب على رواية المظلومية، والاضطهاد، واستحضار ذكرى المحرقة
استنزاف الجيش ثمانية أشهر في غزّة وعدم قدرته على البقاء فيها فترة طويلة، يدفعان إلى التساؤل عن إمكانية أن تشن إسرائيل حرباً جديدة على حزب الله جنوب لبنان.
احتمال خسارة شبه مؤكّدة في أقرب استحقاق انتخابي، ونهاية التجربة السياسية لكثير من القادة الإسرائيليين، يدفع هؤلاء جميعاً إلى الانقلاب على الرئيس بايدن وإدارته.
خسارة إسرائيل الأكبر التي لن تتمكن من معالجتها مطلقا ترتبط بالكره المتجدد لدى الجمهور العربي، والذي أعاد حالة العداء الشعبي ضد الكيان الصهيوني إلى لحظة البداية.