سلوى زكزك

إنّه أيلول السوري الكاشف لكلًّ طيات الحزن العميق والفروق الصارخة، أيلول الكاشف لكميّة الاحتياجات الهائلة التي لا تعني شيئاً لأحد.

حين تحزن الأمهات السوريات يفيض الحزن وتنمو له أجنحة تحلّق عالياً، حيث لا نحيب ولا توجّع. ثمّ يحضر الفن، فينشغل الخيال ببناء مساحات مورقة من الإبداع والأمل.

لم ولن تتوقّف الأفراح مهما استطالت الحروب وتفاقمت المجاعات وتضاعف حجم الغياب.

انخراطُ النساء في مضمار تكنولوجيا المعلومات، تعوقه أسباب لا تقتصر على الموارد الاقتصاديّة والعلميّة، بل تتجاوز ذلك إلى البنية الرافضة لأيّ تغييرٍ لصالحهن.

النكهة ليست إرثًا ثقافيًّا وحسب، بل هي عمليّة انصهار فرديّة ما بين الجسد وصاحبه، ما بين المشاعر وأصحابها، ما بين العقل واضطراره للتقبّل.

الولائم القاتلة تزهق الأرواح الغضة هناك بانتظار وجبة تنقذ من الموت جوعاً، لكن الجوع أكثر قتلاً من الصاروخ والقذيفة، من ينتظر هنا يخاف الموت حتماً

تُعتبر عمليّة إعادة التدوير خاصّة للملابس إجراءً داعمًا للبيئة النظيفة ويهدف إلى الحفاظ على موارد الأرض والتقليل قدر الإمكان من هدرها.

تتعدّى المساواة قيمتَها كونها فعلاً ممكناً ومطلوباً تحقيقُه وصولًا إلى مرتبة الحلم، والحالمون والحالمات بالمساواة المنشودة يعبّرون عن احتياجهم بطرقٍ مختلفة.

قدمت الرعاية الطبية والوعي الصحي خيارات مستجدة في حياة السوريات، عدا التقدم البارز في العمر والذي قد يؤمن وصول النساء إلى مشارف الثمانينات.

كندة، شابة خريجة جامعية، تشتري مواد وخاصة الألبسة والحقائب النسائية وكافة أنواع مستحضرات التجميل، تعرضها على صفحة خاصة أنشأتها على حسابها في الفيسبوك.