إنَّ الرّموز والدّلالات المبثوثة في شعر وديع سعادة تشكّل نصوصاً مفتوحة الأفق ليجد المتلقّي نفسه متورطاً بشكل ما في لغز القصيدة، والتنقيب عن ظلال المعنى.
كمن يحفر في وجه العالم صرخة التراب، استطاع الفنان مصطفى الحلاج مسرحة الأسطورة الفلسطينية عبر فنَّه، مخلداً في عقل العالم مقولة إنَّ "الفلسطيني يموت كي يحيا".
الصراع الداخلي الذي يحياه السوري اليوم هو أشبه بقدرية محتومة تتناوب بين رعشة أمل ونوبة يأس، بين ما قد يكون وما لن يكون. فنحيا على الاحتمال، فأيّ عدالة تلك التي تركلنا إلى حافة العالم وتتركنا لمصائرنا؟!
من عرف قدر النّساء وسرّهن، لم يزهد فيهن وفي حبهنّ، بل إن حبهنّ هو من كمال العارف، ذلك أنه ميراثٌ نبوي، وهو في ذلك حبٌّ إلهي، لأنّ حبنا للمرأة يقربنا من الله" كما يقول ابن عربي في فتوحاته المكية.