ليست أزمة المياه جديدة في تونس، لكن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة نتيجة التغير المناخي بات يهدد بتبخر مخزون السدود، وبالتالي تفشي العطش في أنحاء البلاد.
تحولت تكرونة الأمازيغية البسيطة إلى قرية مهجورة بعدما تركها أهلها خشية الانهيارات الأرضية، ويحلم القلة الباقون فيها بعودتها إلى ما كانت عليه بعد ترميمها.
دفع الانقطاع المتكرّر للمياه في تونس العائلات إلى تركيب خزانات لتأمين احتياجاتهم اليومية علماً أن البلاد تواجه أزمة مياه كبيرة ناتجة عن تفاقم أزمة الجفاف
فاقم تردي البنية التحتية في ليبيا من جراء الإهمال والفساد والصراع المتواصل، من حجم فاجعة السيول والفيضانات، خصوصاً في مدينة درنة، والتي كشفت تقارير أن صيانة سدودها المنهارة متوقفة منذ عقود.
ما عاناه الأفارقة في تونس، هو ازدراء مزدوج، ذاتيّ من جماعة بشرية تُعاني احتقاراً ذاتياً لنفسها والآخر. هي لا ترى نفسها متفوّقة على الآخرين الأفارقة من خلال عقدة تفوّق عرقي وعنصري، وإنّما تحاول بطريقة ما القول إنها تختلف عنهم بطريقة ما.
يسجل كوكب الأرض درجات حرارة قياسية خلال الأسبوع الحالي، من الصين إلى أوروبا والولايات المتحدة، مرورا بمنطقة الشرق الأوسط التي تعرف معظم بلدانها طقساً شديد الحرارة خلال فصل الصيف.
ترفع السيول الناجمة عن الأمطار الطوفانية، أخيراً، مخاطر تحريك الأودية ومجاري المياه النائمة بعدما رُدم بضعها في إطار تهيئة مناطق عمرانية جديدة أو تحويلها إلى أراضٍ تُستغل في الزراعات في المناطق الريفية.
تعاني سدود تونس من نقص كبير في الموارد المائية بسبب الجفاف، وتراجع كميات الأمطار المتساقطة خلال فصل الشتاء، ما دفع الحكومة التونسية إلى اتخاذ جملة من القرارات لترشيد استهلاك المياه.