شنّت المقاتلات الأميركية والبريطانية، مساء السبت، عشرات الغارات الجوية على العاصمة صنعاء، ومحافظات الحديدة وتعز وحجة والبيضاء وذمار في وسط اليمن وغربه.
المؤكّد الذي يعرفه العالم بأسره، أن المقاومة الفلسطينية في غزّة قضت على مستقبل نتنياهو وقادة أجهزته الأمنية، ولن يكون لهم وجود في ما بقي من عمر دولة الاحتلال
بعد إخلاء قرى في أم قصر، تبدو البصرة مُقبلة على أحداثٍ جسام ومتغيرات كبيرة، سيكون محورها الأول وفاعلها الأساس الكويت، وسيقابلها صمت وتسويف رسمي عراقي، بما يجعل الشعب العراقي وجهاً لوجه مع موقف التصعيد الشعبي الكبير الذي لا يمكن لأحد التكهن بنتائجه.
حرب القرم، الحرب الروسية اليابانية، الحرب العالمية الأولى، حروب خسرتها روسيا عبر التاريخ. واليوم، وفيما تخوض حربها ضد أوكرانيا، ثمّة أسئلة تطرح: ماذا يقول التاريخ عن هذه الهزائم؟ هل تدفعها تجاربها المأساوية إلى الخوف من مصير متهالك؟
كل قوى المنطقة تحتاج إلى العرب في المال والاستثمار والاستقرار...، بقدر ما يحتاجون إليها هم لحماية مصالحهم وتحصين أمنهم الجماعي. ولكن مشكلة النظام الرسمي العربي أنه يسير وفق منهج خاطئ، يقوم على تفجير صراعاتٍ داخلية بين دوله وصناعة أعداء وهميين له.