عاد ملف فتح الطرق المغلقة في اليمن إلى الواجهة، بالتزامن مع تصاعد حرب السفن في البحر الأحمر، حيث نشطت المبادرات المحلية من أجل حلحلة عدد من الملفات العالقة.
فساد سلطة المجلس الرئاسي اليمني، إلى جانب الحكومة المعترف بها دولياً، يجعلها تفشل في توظيف المتغيّرات الدولية لصالحها، بسبب هيمنة مصالحها على أي حسابات أخرى
أفادت قناة كان 11 العبرية التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، مساء الأحد، بأن الانفصاليين في جنوب اليمن أبدوا استعدادهم "للتعاون مع إسرائيل في وجه تهديد الحوثيين".
يعكس "حلف قبائل شبوة" الذي أعلن عن تشكيله أول من أمس حالة الاستقطاب في المحافظة، خصوصاً أن الحلف الذي أعلن انحيازه لصالح مجلس القيادة الرئاسي سيكون عقبة أمام طموحات ومخططات "المجلس الانتقالي الجنوبي" في شبوة.
عقد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عيدروس الزبيدي، اليوم الأحد، اجتماعاً موسعاً لقيادات القوات التابعة للمجلس، وتوعد بأنّ قواته "ستقوم بواجبها لحماية حضرموت من الإرهاب الذي يستهدفها بالوقت المناسب".
وعد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، من حضرموت، بتمكين أبناء المحافظة الغنية بالثروات، من إدارة محافظتهم مالياً وإدارياً وأمنياً، ضمن فكرة الحكم المحلي التي قد تكون حلاً وسطاً بين طروحات عدة لأشكال حكم اليمن المختلف عليها.
أعادت الحرب اليمنية رسم الخريطة السياسية تبعا لأدوات القوة التي يمتلكها الفاعلون المحليون وحلفاؤهم الإقليميون، بيد أن اللافت في تجربة نخبة ثورة فبراير، أو على الأقل القوى السياسية التي تصدّرتها، توزّعها بين معسكرات الحرب المتعارضة، وتشظيها سياسيا.