عقد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عيدروس الزبيدي، اليوم الأحد، اجتماعاً موسعاً لقيادات القوات التابعة للمجلس، وتوعد بأنّ قواته "ستقوم بواجبها لحماية حضرموت من الإرهاب الذي يستهدفها بالوقت المناسب".
لا يمكن احتساب إنشاء "مجلس حضرموت الوطني" تجسيدا حقيقيا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل عام 2014، في أنه خطوة لتعزيز مشروع دولة الأقاليم، لأن ذلك مسألة سابقة لأوانها، ما دامت مفاوضات السلام لم تبدأ بعد، ولم تتّضح معالمها الأولية بشأن هذه الأقاليم
فصل جديد من الصراع بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً وبين حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) في اليمن، تدور أحداثه حالياً في وادي وصحراء حضرموت شرقي اليمن، وسط مخاوف لدى الأهالي من انفجار الوضع عسكرياً على غرار ما حدث في شبوة وأبين.
شكل استقرار خريطة الصراع في اليمن، والذي أنتجته أشهر الهدنة بين المتصارعين، دافعا للمجلس الانتقالي الجنوبي لإعادة رسم نفوذه وتجذير سلطته السياسية والعسكرية جنوب اليمن، وبما يتجاوز مدينة عدن إلى مناطق الثروات الاستراتيجية، بحجة مكافحة الإرهاب وغيرها
محافظة جديدة في جنوب اليمن باتت في قبضة قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي المدعوم إماراتياً، وهي أبين، بعدما بسطت قوات المجلس، أول من أمس الثلاثاء، سيطرتها عليها عقب عملية عسكرية، لتقصي الشرعية عن مزيد من المناطق.
عين رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، أمس السبت، العميد الركن فائز منصور سعيد قحطان (يُعرف باسم فائز التميمي) لقيادة المنطقة العسكرية الثانية التي تقع في منطقة ساحل حضرموت، شرقي البلاد، خلفاً للقائد السابق عوض البحسني عضو مجلس القيادة
تواجه اللجنة العسكرية والأمنية التي شكّلها المجلس الرئاسي اليمني مهام صعبة لإعادة توحيد القوات العسكرية تحت سلطة الشرعية وتوجيه الجهود لمواجهة الحوثيين، في ظل خلافات كثيرة بين هذه القوات في السنوات الماضية.
كان اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء قبل 7 سنوات، نقطة سوداء وعلامة فارقة في منحى تدريجي لسقوط الدولة، فما قبل هذا التاريخ، لم يعد يشبه ما بعده أبداً، وبدت البلاد تتمزق كصفحات الكتابة صفحة وراء أخرى، إلى أن وصل اليمن اليوم ليواجه "أسوأ أزمة في العالم".
يهدد انعدام الثقة بين الأطراف اليمنية، محادثات ملف الأسرى التي ترعاها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد دخولها اليوم الثالث من دون تحقيق أي اختراقات جوهرية في واحد من أكثر الملفات الحساسة في الأزمة المتصاعدة منذ 6 سنوات.