تعبيرات الضيق الأميركي من سياسات اسرائيل ليست جديدة. كانت تتردد من زمان لكن بالهمس. والعلني منها كان نادراً، وأحياناً دفع أصحابه ثمن كسر هذا الممنوع، وفي السنوات القليلة الماضية، ارتفعت نبرة الصوت، وقفز الخطاب إلى مراتب متقدمة في الإدانة.
في وقت متأخر من أمس الأحد، تحدث الرئيس الأميركي، جو بايدن، للمرة الثالثة في أسبوع، عن عمليات إجلاء الأميركيين والأفغان ومواطني دول أخرى غارقة بالفوضى في مطار كابول، التي تحولت إلى كابوس لرئاسته، بعد سيطرة حركة "طالبان" على أفغانستان.
بعمر الدول، أميركا فتيّة. بعمر الدساتير، عتيقة، بل الأعتق. ثنائي أدّى مع ظروف فريدة إلى تكوين تجربة متفوقة بمقاييس القوة والاقتصاد والإنجازات، على الأقل منذ الحرب العالمية الثانية. لكن هذه الرحلة المتميزة وصلت مع هذه السنّ إلى مفترق طرق.
في ندوة الإثنين سئل الجنرال المتقاعد مايكل فلين: "لماذا لا يحصل عندنا انقلاب كما جرى مؤخراً في ماينمار؟"، فقال: نعم، "يجب أن يحصل ذلك هنا". جوابه نزل كالصاعقة على عموم الساحة باستثناء المحافظين المتشددين، الذين كان يتحدث إليهم.
يتحرك عتاة المحافظين في مجلس النواب الأميركي لتحويل شعار الرئيس السابق دونالد ترامب الانتخابي "أميركا أولاً" إلى عنوان لـ"تكتل" سياسي جديد، يشير خطاب قياداته إلى أنه مفتوح على مشروع حزب يمثل أقصى اليمين العرقي الأبيض في الولايات المتحدة الأميركية.
دعا الجنرال المتقاعد ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب السابق مايكل فلين، البيت الأبيض إلى إعلان حالة الطوارئ والاستعانة بالقوات المسلحة، لإجراء الانتخابات من جديد في الولايات الأربع التي حسمت النتيجة لصالح جو بايدن بحجة أنها كانت "مزورة".
في بيانه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي خلال جلسة الموافقة على تعيينه في 11 يناير 2017، قال وزير الخارجية السابق راكس تيلرسون: "سوف نقوم بإرسال إشارة واضحة إلى الصين بأن عليها التوقف عن بناء الجزر (في بحر جنوب الصين)
لم تكن الإجراءات التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن إلغاء الوضع الخاص الذي تتمتع به هونغ كونغ من قبل الولايات المتحدة، ذات صدىً إيجابي لدى كثيرين، إذ إنّ هذه الإجراءات لن تردع الصين، وستؤثّر في هونغ كونغ وأميركا.