تشهد محافظة المثنى جنوبي العراق انعكاسات خطيرة للتغيرات المناخية التي تسببت في حدوث أزمة مياه حادة تضاف إلى معاناة الفقر الشديد الذي يعيشه سكان هذه المحافظة، التي تواجه خطراً كبيراً بسبب انحسار المساحات الزراعية إلى مستويات قياسية.
الصيد الجائر في العراق ملف شائك ومعقد تتدخل فيه جماعات وعشائر تسيطر على مسطحات مائية. ويعتبر البعض أن سوق الغزل لبيع الحيوانات وسط بغداد يشهد أبشع الجرائم في حق الحيوانات البرية.
تنضب مياه بحيرات العراق جراء تداعيات التغير المناخي والتي تفاقمها أنشطة بشرية صناعية وزراعية، بالإضافة إلى تقليل إطلاقات المياه من دولتي الجوار إيران وتركيا، ما أثر على حياة الأهالي وأوضاعهم الاقتصادية المتردية
يراوح مكانه ملف افتتاح منفذ الجميمة الحدودي بين العراق والسعودية رغم إحياء فكرة الافتتاح منذ عام 2017، فيما تشير المعلومات إلى دور إيراني في تعطيل هذا الملف الحيوي لاستعادة طبيعة العلاقات بين الجانبين.
حُرم العراقيون لسنوات من الصيد البري، إذ إنّ المناطق حيث اعتادوا ممارسة هوايتهم هذه كانت مستباحة من قبل تنظيم داعش. واليوم، بعد عودة هذه الممارسة، تُطلق تحذيرات من مخاطر محتملة ما زالت قائمة.
بعد إعلان إعادة افتتاح معبر عرعر الحدودي بين العراق والسعودية، وتأكيد السلطات العراقية قرب افتتاح المعبر الثاني بين البلدين (معبر الجميمة)، بدأت تظهر بوادر صراع بين إدارات محافظتي النجف والمثنى بشأن عائدية المعبر والجهة التي ستديره.
وتستهدف هذه المشاريع باديتي محافظات الأنبار غرب البلاد، والمثنى والنجف والبصرة في الجنوب، إلا أن الطموح السعودي اصطدم أخيراً بآراء الكتل السياسية والأحزاب المناهضة للمملكة والموالية لإيران، وهو ما قد يعطل أو يُلغي المشاريع بالكامل، بحسب مراقبين.
ككل عام، يبدأ العراقيون في مثل هذه الأيام موسم جني الكمأ، في مدن شمال وغرب البلاد على وجه التحديد، في فعالية تجمع بين المتعة والسفر، للتنقيب عن "لحم الفقراء"، كما يحلو للأهالي تسميته.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الجمعة، أن مسؤولين أميركيين خلصوا إلى أن الهجوم بطائرات مسيرة على صناعة النفط السعودية في شهر مايو/أيار الماضي كان مصدره العراق، وليس اليمن.