يبلغ تضخّم الأنا عند مقتدى الصدر مداه، عندما يصنّف نفسه "حفيد الحسين" وسليل عائلة الصدر التي لها قدسية خاصة ومكانة متميزة، وهذه الميزة الاستثنائية تفرض على جمهوره واجب طاعته والالتزام بوصاياه من دون نقاش، إذ هو لا ينطق عن الهوى، ولا هدف له سوى خدمتهم